للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[وجوب المحافظة على النفس وتجنب ما يظن فيه هلاكها]-

(عن أبي هريرة) (١) أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بجدارٍ أو حائطٍ مائل فأسرع المشي فقيل له، فقال إني أكره موت الفوات (٢) (عن حذيفة بن اليمان) (٣) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينبغي لمسلمٍ أن يذل نفسه، قيل وكيف يذل نفسه؟ قال يتعرض من البلاء لما لا يطيق (٤)

(أبواب ما يجوز قتله من الحيوان وما لا يجوز)

(باب الأمر بقتل الفواسق من الحيوان (عن عائشة رضي الله عنها) (٥) قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس فواسق يقتلن في الحرم العقرب والفأرة. والحديا، والكلب العقور والغراب (وفي لفظ) الغراب الأبقع (عن وبرة عن ابن عمر) قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الفأرة والغراب والذئب، قال قيل لابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني خمس لا جناح عليه وهو حرام أن يقتلهن، الحية والعقرب والفأرة والكلب العقور والحدأة (عن أبي هريرة) (٦) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الأسودين في الصلاة قال يحيى (٧) والأسودان الحية والعقرب


كتاب الحج وذكرته هنا لمناسبة الترجمة (١) (سنده) حدثنا أسود بن عامر حدثنا إسرائيل عن إبرأهيم عن إسحاق عن سعيد عن أبي هريرة الخ (غريبه) (٢) يعني موت الفجأة من قولك فأتني فلان بكذا أي سبقني به (نه) وإنما كره ص موت الفجأة لأن صاحبه لا يمكنه الاستعداد للتوبة والوصية ونحو ذلك ولحرمانه من ثواب المرض، وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استعاذ من موت الفجأة (تخريجه) أورده الهيثمي وقال روأه (حم عل) وإسناده ضعيف أه (قلت) مجه الضعف في إسناده إبرأهيم بن إسحاق قال الشريف الحسيني، إبرأهيم بن إسحاق عن سعيد عن أبي سعيد المقبري وعنه إسرائيل وغيره مجهول وخبره منكر أه وتعقبه الحافظ في تعجيل المنفعة فقال، أما هو فمعروف ومترجم في التهذيب إلا أن صاحب التهذيب لم ينبه على أنا أباً يسمى إسحاق، بل ذكره على ما وقع في أكثر الروايات أنه إبرأهيم ابن الفضل، وقد نبه أبو أحمد الحاكم في الكني على أن إبرأهيم بن الفضل يقال له إبرأهيم بن إسحاق ويؤيد ذلك أن الحديث الذي أشار إليه الحسيني بأنه منكر أورده أحمد هكذا، حدثنا أسود بن عامر ثنا إسرائيل عن إبرأهيم بن إسحاق عن سعيد عن أبي هريرة فذكر حديث الباب بلفظه وأتى له بحملة طرق ذكر فيها أنه إبرأهيم بن الفضل، ثم قال وكأن السبب في الاختلاف في اسم أبيه إما أن يكون أحدهما جده فنسب إليه، أو أحدهما لقبه والآخر اسمه: أو أن بعض الروأه صحف كيفته فجعلها اسم أبيه كأنه كان في الأصل حدثنا إبرأهيم أبو إسحاق فصارت أبو، ابن وهذا الذي يترجح عندي والله سبحانه وتعالى أعلم أه (قلت) لم يذكر الحافظ فيه جرحا ولا تعديلا والله أعلم (٣) (سنده) حدثنا عمرو بن عاصم عن حماد بن سلمه عن علي بن زيد عن الحسن عن حذيفة بن اليمان الخ (غريبه) (٤) أي كان يدعو على نفسه بالبلايا أو بأن يأت بأسبابها المعادية ونحو ذلك (تخريجه) (مذ عل طب) وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب (باب) (٥) هذا الحديث والذي بعده تقدم الكلام عليهما سندا وشرحا وتخريجا وذكرتهما هنا لمناسبة الترجمة (٦) (سنده) حدثنا يزيد أنا هشام عن يحيى عن ضمضم عن أبي هريرة الخ (غريبه) (٧) يحيى

<<  <  ج: ص:  >  >>