للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[تحريم إتيان المرأة فى دبرها ولعن فاعله]-

لعل رجلا يقول ما يفعل باهله, ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فأرمَّ (١) القوم فقلت إى والله يا رسول الله انهن ليقلن وانهم ليفعلون, قال فلا تفعلوا, فأنما ذلك مثل الشيطان لقى شيطانه فى طريق فغشيها والناس ينظرون (باب النهى عن إيتان المرأة فى دبرها- وجواز التجبيب وهو اتياتها من دبرها فى قبلها) (عن على رضى الله عنه) (٢) قال جاء اعرابى الى النبى صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا نكون بالبادية فتخرج من احدنا الرويحة (٣) , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل لا يستحيي من الحق, اذا فعل أحدكم فليتوضأ, ولا تأتوا النساء فى أعجازهن (٤) وقال مرة فى ادبارهن (وعنه ايضا) (٧) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملعون (٨) من أتى امرأته فى دبرها (عن خزيمة بن ثابت) (٩) ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله لا يستحيي من الحق لا تأتوا


سمعت شهرا يقول حدثتنى اسماء بنت يزيد الخ (غريبه) (١) بفتح الهمزة والراء وتشديد الميم مفتوحة اى سكتوا ولم يجيبوا (تخريجه) اورده الهيثمى وقال رواه (حم طب) وفيه شهر بن حو شب وحديثه حسن وفيه صعف (باب) (٢) (سنده) حدثنا وكيع ثنا عبد الملك بن مسلم الحنفى عن أبيه عن على الخ (غريبه) (٣) يعنى الريح الذى يخرج من الدبر (٤) الاعجاز جمع عجز بفتح أوله وضم ثانيه وهو مؤخر الشيء والمراد به هنا الدبر كما فى اللفظ الآخر, وهو مخرج الغائط من الإنسان (تخريجه) أورده الهيثمى وقال رواه احمد من حديث على بن ابى طالب ورجاله ثقات, وقد رواه أصحاب السنن من حديث على بن طلق الحنفى اهـ (قلت) رواه (د نس مذ) من حديث على بن طلق, ورواه الترمذى من طريقين احدهما بسند الامام أحمد ومعنى لفظه باختصار والثانى يتفق مع سند الامام أحمد فى مسلم بن سلام الحنفى, ولكن عن على بن طلق فذكر الحديث بنحو لفظ الامام أحمد وقال حديث على بن طلق حديث حسن اهـ (٥) (سنده) حدثنا عفان ثنا وهيب ثنا سهيل عن الحارث بن مخلد عن أبى هريرة الخ (غريبه) (٦) اى نظر رحمة والا فلا يغيب شئ عن نظره تعالى وهو كناية عن غضب الله عز وجل عليه (تخريجه) (نس جه بز هق) وكلهم رووه من طريق سهيل بن أبى صالح عن الحارث بن مخلد عن أبى هريرة, وحكى الحافظ فى التلخيص عن البزار انه قال الحارث بن مخلد ليس بمشهور وقال ابن القطان لا يعرف حاله وقد اختلف فيه على سهيل اهـ لكن قال البوصيرى فى زوائد ابن ماجه اسناده صحيح لأن الحارث بن مخلد ذكره ابن حبان فى الثقات وباقى رجال الاسناد ثقات (٧) (سنده) حدثنا وكيع ثنا سفيان عن سهيل بن أبى صالح عن الحارث بن مخلد عن ابى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٨) اى مطرود من رحمة الله عز وجل يوم القيامة بعيد عنها الا أن يدركه الله بعفوه, واذا كان هذا فى المرأة فكيف بالذكر نسأل الله السلامة (تخريجه) (د نس وغيرها) وسكت عنه ابو داود والمنذرى ورجاله ثقات, ويقال فيه ما قيل فى الحديث السابق (٩) (سنده) حدثنا سفيان بن عينية عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عمارة بن خزيمة عن ابيه (يعنى خزامة بن ثابت) ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الخ (تخريجه) (فع نس جه) واورده الحافظ المنذرى وقال رواه (جه نس) بأسايند احدهما جيد اهـ (قلت) هو ما ذكرته هنا

<<  <  ج: ص:  >  >>