(باب) (٣) (سنده) حدثنا سفيان ثنا حماد بن سلمة أنا على بن زيد عن أبى حرة الرقاشى الخ (غريبه) (٤) لم يذكر اسمه وجهالة الصحابى لا تضر, قال الحافظ فى التقريب قيل اسم عمه حذيم (بفتح المهملة وسكون المعجمة بوزن جعفر) ابن حنيفة وقيل عمر بن حمزة أفاده ابن فتحون اهـ (٥) هو اليوم الثانى من أيام التشريق والثانى عشر من شهر ذى الحجة (٦) سيأتى بطوله فى باب ما جاء فى خطب النبى صلى الله عليه وسلم فى آخر القسم الثانى من كتاب السيرة النبوية (٧) أى أسيرات جمع عانية قال فى القاموس العانى الاسير اهـ (قلت) شبه رسول الله المرأة فى دخولها تحت حكم الزوج بالأسير (٨) معناه أن لا يأذنّ لاحد تكرهونه فى دخول بيوتكم والجلوس فى منازلكم, والنهى يتناول الرجال والنساء, قال الشوكانى هذا محمول على عدم العلم برضا الزوج, اما لو علمت رضاه بذلك فلا حرج عليها, كمن جرت عادته بادخال الضيفان موضعا معدالهم فيجوز ادخالهم سواء كان حاضرا أو غائبا فلا يفتقر ذلك الى الاذن من الزوج, وقد اخرج مسلم من حديث أبى هريرة بلفظ (ولا يأذنّ فى بيته الا باذنه) وهو يفيد أن حديث الباب مقيد بعدم الإذن (٩) يقال نشزت المرأة على زوجها فهى ناشز وناشزة اذا عصت عليه وخرجت عن طاعته ونشز عليها زوجها اذا جفاها وأضرّ بها, والنشوز كراهة كل واحد منهما صاحبه وسوء عشرته له (١٠) أصل التبريح المشقة والشدة, يقال برّح به اذا شق عليه, فقوله غير مبرح أى شاق ومعناه اضربوهن ضربا ليس بشديد ولا شاق بحيث لا يجرحها ولا يكسر لها عظما (١١) فيه وجوب النفقة والكسوة للزوجة وهو