للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[قصة خويلة بنت ثعلبة مع زوجها أوس بن الصامت في الظهار]-

شيخ كبير فاتقي الله فيه قالت فوالله ما برحت حتى نزل في القرآن فتغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه ثم سرى عنه فقال لي يا خويلة قد أنزل الله فيك وفي صاحبك، ثم قرأ علي {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله: والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير- إلى قوله- وللكافرين عذاب أليم} فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم مريه فليعتق رقبة، قالت فقلت يا رسول الله ما عنده ما يعتق، قال فليصم شهرين متتابعين، قالت فقلت والله يا رسول الله إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال فليطعم ستين مسكينا وسقا من تمر، قالت قلت والله يا رسول الله ما ذاك عنده قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنا سنعينه بعرق من تمر، قالت فقلت وأنا يا رسول الله سأعينه بعرق آخر قال قد أصبت وأحسنت فاذهبي فتصدقي عنه ثم استوصى بابن عمك خيرا، قالت ففعلت، قال عبد الله قال أبي قال سعد العرق الصن (باب من ظاهر من امرأته في رمضان خشية الوقوع في الجماع بالنهار) (عن سلمة بن صخر الأنصاري) قال كنت امرءاً قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري، فلما دخل رمضان تظهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان فرقا من أن أصيب في ليلتي فأتتابع في ذلك إلى أن يدركني النهار وأنا لا أقدر أن أنزع


زوجها فى سالم بن عوف بن الزرج فهو ابن عمها لذلك (١) اى اطيعية ولا تذكرية بسوء لان مصيبتة ما جاءت الا بسبب امتناعها عنة (٢) بفتح الواو وسكون المهملة ستون صاعا والصاع اربعة امداد: قال فى النهاية المدفى الاصل ربع الصاع وقبل ان اصل المد مقدر بأن يمد الرجل يدية فيملأ كيفية طعاما والصاع اربعة امداد اه وقد اذ بظاهرة الثورى وابو حنيفة واصحابة فقالوا الواجب لكل مسكين صاع من تمر او ذرة او شعير او زبيب او نصف صاع من بر (٣) العرق بفتح العين المهملة والراء ويسكن جاء مفسرا فى حديثة سلمة بن صر عند الترمذى بلفظ (فقال رسول اللة صلى اللة علية وسلم لفروة بن عمرو واعطة ذلك العرق وهو مكتل ياذ مسة عشر صاعا او ستة عشر صاعا اطعام ستين مسكينا) اه والمكتل قال فى القاموس كمنبر زنبيل بسع خمسة عشر صاعا اه (قلت) الزنبيل بوزن قنديل وبرواية الترمذى اذ الشافعى فقال ان الواجب لكل مسكين مد فان العرق ياذ خمسة عشر صاعا والصاع اربعة امداد وبة قال مالك الا انة قال بمد هشام وهو مد وثلث قالة الطابى (٤) تقدم ان العرق يسع مسة عشر صاعا وقد تيسر لة عرقان عرق من النبى صلى اللة عليةوسلم وعرق من زوجتة ومجموعهما ثلاثون صاعا تقسم على ستين مسكينا فيكون لكل مسكين نصف صاع وهو مدان والى ذاك ذهب احمد فيها عدا البر فالواجب منة مد واحد (٥) هو ابن ابراهيم احد رجال السند (٦) قال فى النهاية هو بالفتح زنبيل كبير وقيل هو شبة السلة المطبقة اه وفى القاموس شبة السلة المطبقة بجعل فيها البز اه (تخريجة) (د) وسكت عنة ابو داود والمنذرى قال الشوكانى وفى اسنادة محمد بن اسحاق (قلت) محمد بن اسحاق ثقة مدلس وقد صرح بالتحديث فى رواية الامام احمدفاتنفعت علة التدليس وعلى هذا فالحديث صحيح واللة اعلم (باب) (٧) (سندة) حدثنا يزيد بن هارون قال انا محمد بن اسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلة بن صر الانصارى (وفى رواية الزرقى) قال كنت امراءا ال (غريبة) (٨) اى ينتهى (وقولة فرقا) بفتحتين اى وفا (٩) بتاءين فوقيتين وبعد الالف ياء تحتية وهو الوقوع فى الشر (١٠) معناه إذا أدركني النهار متلبسا

<<  <  ج: ص:  >  >>