فهو لهلال، وإن جاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فهو للذي رميت به، فجاءت به أورق جعدا جماليا خدلج الساقين سابغ الأليتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا الأيمان لكان لي ولها شأن: قال عكرمة فكان بعد ذلك أميرا على مصر وكان يدعى لأمه وما يدعى لأبيه (عن سعيد بن جبير) قال سئلت عن المتلاعنين أيفرق بينهما في إمارة ابن الزبير، فما دريت ما أقول، فقمت من مكاني إلى منزل ابن عمر فقلت أبا عبد الرحمن المتلاعنين أيفرق بينهما؟ فقال سبحان الله إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان قال يا رسول الله أرأيت الرجل يرى امرأته على فاحشة فإن تكلم تكلم بأمر عظيم، وإن سكت سكت على مثل ذلك، فسكت فلم يجبه فلما كان بعد أتاه فقال الذي سألتك عنه قد ابتليت به فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور {والذين يرمون أزواجهم} حتى بلغ {أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} فبدأ بالرجل فوعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فقال والذي بعثك بالحق ما كذبتك ثم ثنى بالمرأة فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. فقالت والذي بعثك بالحق إنه لكاذب، قال فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، ثم فرق بينهما (باب قصة عويمر العجلاني مع زوجته في اللعان)(عن ابن شهاب) أن سهل بن سعد أخبره أن عويمر العجلاين جاء إلى عاصم بن عدي الأنصاري فقال يا عاصم أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ سل لي عن ذلك
دقيق الساقين (١) اى اسمر (جعدا) اى فى شعرة التواء وتقبض وهو ضد السبط لان السبوطة اكثرها فى شعور العجم (جماليا) بضم الجيم وتخفيف والميم وكسر اللام وتشديد الياء التحتية الضخم الاعضاء التام الاوصال يقال ناقة جمالية مشبهة بالجمل عظما وبدانة (٢) بفتحات مع تشديد اللام اى عظيمها (٣) اى عظيمها من سبوغ الثوب والنعمة (٤) يعنى على مصر من الامصار كما جاء فى رواية ابى داود الطبالسى بلفظ (قال عباد فسمعت عكرمة يقول لقد رايتة امير مصر من الامصار لا يدرى من ابوة) (تخريجة) (د هق طل ط) وفى اسنادة عباد بن منصور مختلف فية وثقة جماعة وضعفة اخرون ولة شواهد كثيرة صحيحة تعضدة وهذا الحديث يتضمن كل ما جاء فى قصة اللعان فى الصحيحين وغيرهما (٥) (سندة) حدثنا يحيى بن سعيد ثنا عبد ابى سليمان سمعت سعيد بن جبير قال سئلت الخ (غريبة) (٦) الجار والمجرور متعلق بسئلت اى سئلت فى امارة ابن الزبير عن المتلاعنين ايفرق بينهما فما دريت الخ (تخريجة) (ق هق. وغيرهم) (باب) (٧) (سندة) قال الامام احمد رحمة اللة قرات على عبد الحمن عن مالك عن ابن شهاب وحدثنا اسحاق بن عيسى اخبرنى مالك عن ابن شهاب ان سهل بن سعد الخ (غريبة) (٨) بفتح العين المهملة وسكون الجيم وعاصم هو ابن عدى بن الجد بن العجلانى وهو ابن عم عريمر وافضى الية بما فى نفسة وكلفة بالاستفتاء من النبى صلى اللة علية وسلم عما فى لانة سيد قومة (٩) اى ابرنى عن حكم من وجد رجلا مع امراتة الخ (١٠) اى قصاصا لقولة تعالى (النفس بالنفس)