للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في أحداد معتدة الوفاة وما تجتلبه]-

الولد إذا توفى عنها سيدها أربعة أشهر وعشر (باب ما جاء في أحداد معتدة الوفاة وما تجتنبه) (عن زينب بنت أم سلمة) عن أمها أن امرأة توفي زوجها فاشتكت عينها فذكروها للنبي صلى الله عليه وسلم وذكروا الكحل قالوا نخاف على عينها قال قد كانت إحداكن تمكث في بيتها في شر أحلاسها في شر بيتها حولا فإذا مر بها كلب رمت ببعرة أفلا أربعة أشهر وعشرا (عن أم سلمة رضي الله عنها) عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال المتوفى عنها زوجها لا تلبس


عدة الحرة شهران وخمس ليال وقال ابو حنيفة واصحابة والثورى تعتد بثلاث حيض وهو قول على وابن مسعود وعطاء وابراهيم النخعى وقال مالك والشافعى واحمد فى المشهور عنة عدتها حيضة وبة يقول ابن عمر والشعبى ومكحول والليث وابو عبيد وابو ثور والجمهور وقال الليث ولو مات وهى حائض اجزاتها وقال مالك فلو كانت ممن لا تحيض فتلاتة اشهر وقال الشافعى والجمهور شهر وثلاثة احب الى اه (قلت) العمل بعموم الاية اسلم واللة اعلم (باب) (١) (سندة) حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال حدثنى حميد بن نافع عن زينب بنت ام سلمة عن امها (يعنى ام سلمة زوج النبى صلى اللة علية وسلم) الخ (غريبة) (٢) فى رواية للبخارى بلفظ (فاستاذنوا فى الكحل فقال لا تكتحل قد كانت احدا كن تمكث الخ (٣) اى احقر ثيابها والاحلاس جمع حلس وهو فى الاصل الكساء الذى يلى ظهر البعير تحت القتب شبة ثيابها بالاحلاس لحقارتها ودوامها على جسمها بدون غسل او تنظيف (وقولة فى شربيتها) قال الشافعى هو البيت الصغير الذليل من الشعر والبناء وغيرة وجاء عند النسائى من طريق ابن القاسم عن مالك انة الخص بخاء معجمة مضمونة بعدها مهملة وكان ذلك فى الجاهلية كما جاء فى هذا الحديث نفسة عند (خ لك فع د) بلفظ (قد كانت احدكن فى الجاهلية ترمى بالبعرة على راس الحول) قال حميد (يعنى ابن نافع الراوى عن زينب) فقلت لزينب وما ترمى بالبعرة على راس الحول؟ فقالت زينب كانت المراة اذا توفى عنها زوجها دخلت حفشا (يعنى بيتا حقيرا) ولبست شر ثيابها ولم تمس طيبا ولا شيئا حتى تمر بها سنة (الحديث) وفى ذكر الجاهلية اشارة الى ان الحكم فى الاسلام صار بلافة الا التقدير بالحول فانة استمر فى الاسلام بنص قولة تعالى (وصة لازواجهم متاعا الى الحول) ثم نسخت بالاية التى قبل وهى (يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا) والناسخ مقدم علية تلاوة ومتاخرة نزولاء قال ابن حزم وليس فى كتاب اللة اية تقدم ناسها على منسوها الا هذه واية اخرى فى الاحزاب (يا ايها النبى انا احللنا لك ازواجك هذة الناسخة والمنسوخة لا يحل لك النساء النساء من بعد الاية (٤) البعرة بفتح الموحدة والعين وتسكن قال فى القاموس البعر رجيع ذى الخف والظلف واحدتة بها والجمع ابعار اه وفى رواية ابن الماجشون عن مالك (وترمى بيعرة من بعر الغنم او الابل) فترمى بها امامها فيكون ذلك احلالا لها وقيل ترمى بها من عرض من كلب او غيرة ترى من حضرها ان مقامها حولا وصبرها على البلاء الذى كانت فية هين بالنسبة الى فقد زوجها كما يهون الرامى بالبعرة بها وقيل هو اشارة الى انها رمت العدة رمى البعرة وقيل غير ذاك واللة واعلم (٥) معناه افلا تصبر اربعة اشهر وعشرا بدون اكتحال (تخريجة) (ق. والاربعة والامامان) (٦) (سندة) حدثنا يحيى بن بكير ثنا ابراهيم بن طههان قال حدثنى بديل عن

<<  <  ج: ص:  >  >>