-[معتدة الوفاة لا تلبس المعصفر من الثياب ولا الحلي ولا تختضب ولا تكتحل]-
المعصفر من الثياب ولا الممشقة ولا الحلي ولا تختضب ولا تكتحل (عن أم عطية الأنصارية) قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحد المرأة فوق ثلاث إلا على زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا، ولا تلبس ثوبا مصبوغا إلا عصبا ولا تكتحل ولا تمس طيبا إلا عند طهرها، فإذا طهرت من حيضها نبذة من قسط وأظفار (عن حميد بن نافع) عن زينب بنت أم سلمة قالت توفي حميم لأم حبيبة (زوج النبي صلى الله عليه وسلم) فدعت بصفرة فمسحت بذراعيها
الحسن بن مسلم عن صفية بنت شيبة عن ام سلة الخ (غريبة) (١) اى المصبوغ بالعصفر (٢) بضم الميم الاولى وفتح الثانية وتشديد الشين المعجمة مفتوحة على لفظ اسم المفعول من التفعيل المصبوغ بطين احمر يسمى مشقا بكسر الميم وهو المغزة (والحلى) وكل ما تتحلى بة المراه من ذهب او فضة (تخريجة) (د نس هق) ورجالة ثقات (٣) (سندة) حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوى ثنا هشام ويزيد هشام بن حسان عن حفظة بنت سير ين عن ام عطية الانصارية الخ (٤) بفتح اولة وسكون ثانية وجاء عند الشيخين بلفظ (الا ثوب عصب) بالاضافة قال فى النهاية العصب يرود يمنية يعصب غزلها اى بجمع ويشد ثم يصبغ وينسج فياتى موشيا لبقاء ما عصب منة ابيض لم ياذة صبغ يقال برد عصب وبرود عصب بالتنوين والاضافة وقيل هى برود مططة والعصب القتل والعصاب الغزال فيكون النهى المعتدة عما صبغ بعد النسخ اه (٥) بضم النون وسكون الموحدة بعدها ذال معجمة وهى القطعة من الشئ وتطلق على الشئ اليسير وهو مفعول لفعل محذوب تقدير (اخذت نبذه) (وقولة من قسط) بضم اولة وسكون ثانية قال النووى ويقال فية كست بكاف مضمومة بدل القاف وبتاء بدل الطاء وهو والاظفار نوعان معروفان من البور وليسا من مقصود الطيب رخص فية للمغتسلة من الحيض لازالة الرائحة الكريهة تتبع بة اثر الدم لا للتطيب واللة اعلم (تخريجة) (ق د هق وغيرهم) (٦) هذا الحديث تقدم بسندة وشرحة وتخريجة فى باب ماجاء فى الاحداد على الميت من كتاب الجنائز فى الجزء السابع صحيفة ١٤٨ وتقدم هناك احاديث اخرى فى الباب وانما ذكرتة هنا لمناسبة الترجمة ولانة يتضمن ثلاثة احاديث جاءت فية مجملة وجاءت مفصلة عند الشيخين وغيرهما لم تذكر هناك واليك نصها _ روى الشيخان وغيرهما واللفظ للبخارى عن حميد بن نافع عن زينب ابنة ابى سلمة انها اخبرتة هذة الاحاديث الثلاثة قال قالت زينب دخلت على ام حبيبة زوج النبى صلى اللة علية وسلم حين توفى ابوها ابو سفيان بن حرب فدعت ام حبيية بطيب فية صفرة خلوق (بتنوين صفرة وخلوق وبالاضافة وهو طيب مخلوط) او غيرة فدهنت منة جارية ثم مست بعارضيها ثم قالت واللة مالى بالطيب من حاجة غير انى سمعت رسول اللة صلى اللة علية وسلم يقول لا يحل (وذكر الحديث كما هنا ثم قال) قالت زينب فدخلت على زينب ابنة جحش حين توفى اخوها فدعت بطيب فسمعت منة ثم قالت اما واللة مالى بالطبيب من حاجة غير انى سمعت رسول اللة صلى علية وسلم يقول على المنبر لا يحل (فذكر نحو حديث الباب (وهذا هو الحديث الثانى) وقد اشار الية فى حديث الباب بقولة على المنبر لا يحل (فذكر نحو حديث الباب (وهذا هو الحديث الثانى) وقد اشار الية فى حديث الباب بقولة وعن زينب زوجالنبى صلى اللة علية وسلم ثم قالت) قالت زينب وسمعت ام سلمة تقول جاءت امراءة الى رسول اللة صلى اللة عليةوسلم فقالت يا رسول اللة ان ابنتى توفى عنها زوجها وقد اشتكت عينها افنكححلها ٠ فذكر نحو حديث ام سلمة المتقدم اول الباب (وهذا هو الحديث الثالث) (٧) اى قريب من خواص اقاربها وهو والدها أبو سفيان