للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في فضل اللبن وبركة الاجتماع على الطعام وذم كثرة الأكل]-

الله طعامًا فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإنه ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن (باب بركة الاجتماع على الطعام) (عن وحسي بن حرب عن أبيه عن جده) أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم إنا نأكل وما نشبع قال فلعلكم تأكلون متفرقين، اجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه (عن جابر) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية (عن أبي هريرة) عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (باب ما جاء في ذم كثرة الأكل) (عن المقدام بن معد يكرب) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه


لبن فشرب رسول اللة صلى اللة علية وسلم وانا عن يمينة وخالد عن شمالة فقال لى الشربة لك وان شئت اثرت بها خالدا فقلت ما كنت لا وثر بسؤرك على احد فقال من اطعمة اللة طعاما الخ (غريبة) (١) فية ان افضل الطعام والشراب اللبن ولذلك لم يقل فى اللبن واطعمنا يرا منة بل قال وزدنا منة وفية استحباب الدعاء الاول عقب اى طعام واستحباب الدعاء الثانى عقب اللبن (تخريجة) (د مذ جة) وحسنة الترمذى باب * (٢) (سندة) حدثنا يزيد بن عبد ربة قال ثنا الوليد بن مسلم عن وحشى بن حرب الخ (غريبة) (٣) فية الامر بالاجتماع على الطعام وهو امر ارشاد فبالاجتماع تنزل البركات فى الاوقات وبذكر اللة تعالى يمتنع الشيطان عن الوصول الى الطعام (تخريجة) (د جة) وسندة جيد (٤) (سندة) حدثنا وكيع ثنا سفيان ح وعبد الرحمن عن سفيان عن ابى الزبير عن جابر (يعنى ابن عبد اللة) الخ (غريبة) (٥) اى ما يشبعة (يكفى الاثنين) على وجة القناعة ويقويهما علىلطاعة ويزيد الضعف عنهما لا انة يشبعهما والغرض من ان الرجل ينبغى ان يقنع بدون الشبع ويصرف الزائد الى محتاج اخر وكذا يقال فى طعام الاثنين يكفى الاربعة الخ (تخريجة) (م مذ نس) (٦) (سندة) حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عمن سمع ابا هريرة ان رسول اللة صلى اللة علية وسلم قال طعام الواحد يكفى الاثنين وطعام الاثنين يكفى الاربعة (تخريجة) (م لك مذ) وفى اسنادة عند الامام احمد راو لم يسم ولفظة عند مسلم هكذا حدثنا يحيى بن يحى قال قرأت على مالك عن ابى الزناد عن الاعرج عن ابى هريرة انة قال (قال رسول اللة صلى اللة عليةوسلم طعام الاثنين كافى الثلاثة كافى الاربعة) وكذلك عند مالك ورواه مسلم ايضا بلفظ حديث الباب عن جابر وتفسيرة كما روى عن عمر انة قال يوم الرمادة لقد هممت ان انزل عل كل اهل بيت مثل عددهم فان الرجل لا يهلك على نصف بطنة والمعنى هو الحثعلى ان يؤثر ذوى الحاجة على نفسة بما يتضرر بمثلة كالثلث والربع واللة اعلم باب (٧) (سندة) حدتنا ابو المغيرة قال ثنا سليمان بن سليم الكنانى قال ثنا يحيى بن جابر الطائى قال سمعت المقدام بن معد يكرب الخ (غريبة) (٨) اى ظرفا (شرا من بطنة) صفة وعاء جعل البطن اولا وعاء كالاوعية التى تتخذ ظرفا لحوائج البيت توهينا لشانة ثم جعلة شر الاوعية لان مل الاوعية لا يخلو عن طمع او حرص فى الدنيا وكلاهما شر عل الفاعل والبطن لق لان يتقوم بة الصلب وامتلاؤة يفضى الى مضار كثيرة منها كثرة المرض غالبا ومنها الكسل فيمنعة عن التعبد ويكثر فية مواد الفضول فيكثر غضبة وشهوتة ومنها زيادة حرصة فيوقعة فى الطلب ما زاد على الحاجة وهذا فساد

<<  <  ج: ص:  >  >>