للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[أكل ما تساقط من اللقيمات ولعق الأصابع بعد الأكل]-

غطته شيئا حتى يذهب فوره ثم تقول إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه أعظم للبركة (باب الأمر بأخذ ما تساقط من اللقيمات ولعق الأصابع بعد انتهاء الأكل وما جاء في لحس القصعة واستغفارها للآكل) (عن أنس) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا سقطت لقمة أحدكم فليأخذها وليمسح ما بها من الأذى ولا يدعها للشيطان (عن جابر) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أحدكم طعاما فلا يمسح يده في المنديل حتى يلعقها أو يلعقها فإنه لا يدري في أي طعامه البركة (وفي لفظ) فلا يمسح يده حتى يمصها فإنه لا يدري في أي طعام يبارك له فيه (عن ابن عباس) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أحدكم من الطعام فلا يمسح يده (زاد في رواية بالمنديل) حتى يلعقها، قال أبو الزبير سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول ذلك سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم ولا يرفع الصحيفة حتى يلعقها أو يلعقها فإن آخر الطعام فيه البركة


ابن لهيعة عن عقيل وحدثنا عتاب قال ثنا عبد اللة قال انبأنا ابن لهيعة قال حدثنى عقيل بن الد عن ابن شهاب عن عروة عن اسماء بنت ابى بكر انها كانت اذا ثردت غطتة فذكر مثلة (غريبة) (١) اى غمستة فى الماء بانائة زمنا يسيرا (حتى يذهب فورة) اى دانة ويمكن تناولة (٢) يستفاد منة ان الطعام الحار لا بركة فية كما صرح بذلك فى حديث ابى هريرة عند الطبرانى فى الاوسط قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم ابردوا بالطعام فان الطعام الحار غير ذى بركة (تخريجة) اوردة الهيثمى وقال روا حمد باسنادين احداهنا منقطع (قلت هو الاول) قال وفى الار ابن لهيعة وحديثة حسن وفية ضعف قال ورواه الطبرانى وفية قرة بن عبد الرحمن وثقة ابن حبان وغير وضعفة ابن معين وغيرة وبقية رجالها رجال الصحيح (باب) (٣) (سندة) حدثنا معتمر عن حميد عن انس (يعنى ابن مالك) الخ (غريبة) (٤) المراد بالاذى هنا المستقذر من تراب وغبار ونحو ذلك فان وقعت على موضع نجس تنجست ولابد من غسلهاان امكن فان تعذر اطعمها حيوانا ولا يتركها للشيطان وفية اثبات الشياطين وانهم يأكلون (تخريجة) (م مذ) (٥) (سندة) تخريجة وكيع ثنا سفيان ح وعبد الرزاق انا سفيان عن ابى الزبير عن جابر (يعنى ابن عبد اللة) الخ (غريبة) (٦) قال النووى معناه واللة اعلم لا يسمسح يدة حتى يلعقها فان لم يفعل فحتى يلعقها غيرة ممن لا يتقذر ذلك كزوجة وجارية وولد وخادم يحبونة ويلتذون بذلك ولا يتقذرون وكذا من كان فى مععناهم كتلميذ يعتقد بركتة ويود التبرك بلعقها وكذا لو العقها شاه نحوها (٧) معناه واللة اعلم ان الطعام الذى يحضرة الانسان فية بركة ولا يدرى ان تلك البركة فيما اكلة او فيما بقى على اصابعة او فيما يقى فى اسفل القصعة او فى اللقمة الساقطة فينبغى ان يحافظ على هذا كلة لتحصل البركة واصل البركة الزيادة وثبوت الير والامتناع بة والمراد هنا واللة اعلم ما يحصل بة التغذية وتسلم عاقبتة من اذى ويقوى على طاعة اللة تعالى وغير ذلك قالة النووى (تخريجة) (م مذ) (٨) (سندة) حدثنا عبد اللة بن الحارث عن ابن جريج قال اخبرنى عطاء انة سمع ابن عباس يقول قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم الخ (غريبة) (٩) معناه ان ابا الزبير سمع جابرا يقول مثل حديث ابن عباس ويقول جابر سمعتة من النبى صلى اللة علية وسلم الخ (١٠) بضم الصاد المهملة تصغير صحفة قال فى القاموس وأعظم القصاع الجفنة

<<  <  ج: ص:  >  >>