للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما يستحب في طبخ اللحم ونهسه وتكثير المرق وعدم تعاطيه حارا]-

فأتني بعشرة أنت عاشرهم فجئت بهم فقال كلوا وكلوا من أسفلها ولا تأكلوا من أعلاها فإن البركة تنزل من أعلاها، فأكلوا منها حتى شبعوا (باب ما يستحب في طبخ اللحم ونهسه وتكثير المرق وعدم تعاطيه حارا) (عن جابر بن عبد الله) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طبختم اللحم فأكثروا المرق أو الماء فإنه أوسع أو أبلغ للجيران (عن عبد الله بن الحرث) قال زوجني أبي في إمارة عثمان رضي الله عنه فدعا نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء صفوان ابن أمية وهو شيخ كبير فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انهسوا اللحم نها فإنه أهنأ وأمرأ أو أشهى وأمرا (عن صفوان بن أمية) قال رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أخذ اللحم عن العظيم بيدي، فقال يا صفوان: قلت لبيك، قال قرب اللحم من فيك فإنه أهنأ وأمرأ (عن ابن شهاب عن أسماء بنت أبي بكر) رضي الله تبارك وتعالى عنهما أنها كانت إذا ثردت


لها ذروة وضم جوانبها (تخريجة) (جة) وسندة جيد وفى اسنادة ابن ليهعة مدلس لكنة صرح بالتححديث فانتقى التدليس واللة اعلم (باب) (١) (سندة) حدثنا يحيى بن سعيد الاموى حدثنا الاعمش قال بلغنى عن جابر بن عبد اللة قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم الخ (غريبة) (٢) او للشك من الراوى والحكمة فى اكثار المرق التوسعة على الجار واعطائة شيئا منة وهذا من الاحسان الى الجار الذى امر اللة عز وجل بة فى كتابة (تخريجة) اوردة الهيثمى وقال رواه (حم بز) ولفظة (يعنى البزار) عن جابر ان النبى صلى اللة علية وسلم قال اذا طبخت قدرا فأكثر ماءها او قال المرق وتعاهد جيرانك ورجال البزار فيهم عبد الرحمن بن مغراء وثقة ابو زرعة وجماعة وفية كلام لا يضر وبقية رجالة ثقات اه (قلت) وفى سندة عند الامام احمد رجل لم يسم ولة شاهد من حديث ابى ذر مرفوعا (واذا اشتريت لحما او طبت قدرا فاكثر مرقتة واغرف لجارك منة) قال الحافظ اخرجة النسائى والترمذى وصححة وكذلك ابن حيان * (٣) (سندة) حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الكريم عن عبد اللة بن الحارث الخ (غريبة) (٤) بالسين المهملة فيهما وهو القبض على اللحم بالفم وازالتة عن العظم بمقدم اسنانة (فانة) اى الفهس (اهنا) من الهنى وهو الذيذ الموافق للغرض (وامرا) من الاستمراء وهو ان لا يثقل على المعدة وينهضم عنها ويقال هنأ الطعام اذا كان سائغا او جاريا فى الحلق من غير تعب (قال الحافظ القرافى) الامر فية محمول على الارشاد فانة عللة بكونة اهنا وامرا قال ولم يتبت النهى عن قطع اللحم بالسكين بل ثبت الحز من الكتف فيختلف باختلاف اللحم كما اذا عسر نهسة بالسن قطع بالسكين (٥) جاء فى الاصل بعد قولة او اشهى وامرأ قال سفيان الشك منى او منة والظاهر انة يعنى بقولة او منة شية عبد الكريم واللة اعلم وجاء عند الترمذى من طريق سفيان بلفظ (فانة اهنأ وامرأ) بغير شك (تخريجة) (مذك) وصححة الحاكم واقرة الذهبى * (٦) (سندة) حدثنا اسماعيل بن ابراهيم حدثنا عبد الرحمن بن اسحاق عن عبد الرحمن بن معاوية عن عثمان بن ابى سليمان قال قال صفوان بن امية رانى رسول اللة صلى اللة علية وسلم الخ (تخريجة) (مذ ك) وصححة الحاكم واقرة الذهبى (٧) (سندة) حدثنا حسن قال ثنا ابن لهيعة قال ثنا عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن اسماء بنت ابى بكر الخ (ولة طريق ثان) قال ثنا قتيبة بن سعيد قال ثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>