استغفرت له القصعة (عن أبي سورة) عن أيوب وعن عطاء قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حبذا المتخللون، قيل وما المتخللون؟ قال في الوضوء والطعام (باب ما يقول بعد الفراغ من الأكل (عن ابن عباس) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطعمه الله طعاما فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه، ومن سقاه الله لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإنه ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن (عن أبي سعيد الخدري) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين (عن أنس بن مالك) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عز وجل عليهما (عن سبل عن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أكل طعاما ثم قال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه (عن نعيم بن سلامة) عن رجل من بني سليم وكانت له صحبة أن
خلافاً لما زعمه ابن العربى من ان اللحس انما يكون بلسانة (١) اى لانة اذا فرغ من طعامة لحسها الشيطان فاذا لحسها الانسان تواضعا واستكانة وتعظيما لما انعم بة علية وصيانة لها عن الشيطان فقد خلصها من لحسة فاستغفرت لة شكرا بما فعل ولا مانع شرعا ولا عقلا من ان يخلق اللة فى الجماد تمييزا ونطقا او ذلك كناية عن حصول المغفرة (وقال القاضى عياض) معناه ان من اكل فيها ولحسها تواضعا واستكانة وتعظيما لما انعم الللة علية من رزق وصيانة عن التلف غفر لة ولما كانت المغفرة بسبب لحس القصعة جعلت كأنها تستغفر لة وتطلب المغفرة لاجلة واللة اعلم (تخريجة) (مذ جة مى) وقال هذا الحديث غريب اه (قلت) حسنة الحافظ السيوطى (٢) هذا الحديث تقدم بسندة وشرحة وتخريجة فى باب غسل اليدين الى المرفقين الخ من ابواب الوضوء فى الجزء الثانى صحيفة ٨٧ رقم ٧٧ وانما ذكرتة هنا لمناسبة الترجمة (٤) (سندة) حدثنا وكيع ثنا سفيان ثنا ابو هاشم الرمانى عن اسماعيل بن رباح بن عبيدة عن ابية وعن غيرة عن ابى سعيد الخدرى الخ (تخريجة) (د مذ نس جة) وسكت عنة ابو داود والمنذرى فهو صالح (٥) (سندة) حدثنا ابو اسامة انا زكريا بن ابى زائدة عن سعيد بن ابى بردة عن انس بن مالك الخ (غريبة) (٦) اى يحب منة ان ساكل (الاكلة) بفتح الهمزة وهى المرة من الاكل (٧) اى على كل واحدة من الاكلة والشربة (تخريجة) (م مذ نس) قال ابن بطال اتفقوا على استحباب الحمد بع الطعام ووردت فى ذلك انواع يعنى لا يتعين شئ منها وقال النووى فى الحديث استحباب حمد للة تعالى عقب الاكل والشرب وقد جاء فى البخارى (قلت والامام احمد وسيأتى اخر الباب) صفة التحميد (الحمد للة كثيرا طيبا مباركا فية غير مكفى ولا مودع ولا مستغنى عنة ربنا) وجاء غير ذلك ولو اقتصر على الحمد للة حصل اصل السنة اه (٨) (سندة) حدثنا ابو عبد الرحمن ثنا سعيد قال حدثنى ابو مرحوم عن سهل بن معاذ بن انس الجهنى الخ (تخريجة) (د مذ جة) وقال الترمذى حسن غريب وسكت عنة ابو داود والمنذرى (٩) (سنده)