للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[إستحباب دعاء الضيف لمضيفه بعد الفراغ من الأكل]-

النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من طعامه قال اللهم لك الحمد أطعمت وأسقيت وأشبعت وأرويت فلك الحمد غير مكفور ولا مودع ولا مستغنى عنك (عن خالد بن معدان) قال حضرنا صنيعا لعبد الأعلى بن هلال فلما فرغنا من الطعام قام أبو أمامة فقال لقد قمت مقامي هذا وما أنا بخطيب وما أريد الخطبة، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند انقضاء الطعام (وفي رواية إذا فرغ من طعامه أو رفعت مائدته) الحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه (زاد في رواية ربنا عز وجل) قال فلم يزل يرددهن علينا حتى حفظناهن (باب من دعى إلى طعام فدعا لأصحابه بعد الفراغ منه) (عن عبد الله بن بسر المازني) قال بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعوه إلى الطعام فجاء معي، فلما دنوت المنزل أسرعت فأعلمت أبوي فخرجا فتلقيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحبا به ووضعنا له قطيفة كانت عند زبيرته فقعد عليها ثم قال أبي لأمي هات طعامك، فجاءت بقصعة فيها دقيق قد عصدته بماء وملح فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذوا بسم الله من حواليها وذروا ذروتها فإن البركة فيها، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا معه وفضل منها فضلة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لهم وارحمهم وبارك عليهم ووسع عليهم في أرزاقهم (وعنه من طريق ثان) قال جاء أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فنزل عليه أو قال له أبي أنزل علي قال فأتاه بطعام


حدثنا وكيع قال ثنا عبد اللة بن عامر ثنا عبد اللة بن عامر الاسلمى عن ابى عبيد حاجب سليمان عن نعيم بن سلامة عن رجل من بنى سليم الخ (غريبة) (١) اى غير مجحود النعم التى انعم بها على عبادة بل هو مشكور (ولامودع) بفتح الدال المهملة مشددة اسم مفعول اى غير متروك الطاعة وقل هو من الوداع والية يرجع (نة) (٢) هو ايضا اسم مفعول والمعنى انة محتاج الية غير مستغنى عنة (تخريجة) لم اقف علية لغير الامام احمد واوردة الهيثمى وقال رواه احمد وفية عبد اللة بن عامر الاسلمى وهو ضعيف اه (قلت) يعضدة ما بعدة (٣) (سندة) حدثنا ابن مهدى عن معاوية يعنى ابن صالح عن عامربن جشيب عن خالد معدان الخ (غريبة) (٤) اى طعاما (٥) بفتح الميم وسكون الكاف وتشديد الياء التحتية (قال النووى) هذة الرواية الصحيحة الفصيحة ورواه اكثر الرواه بالهمز وهو فاسد من حيث العربية سواء كان من الكفاية او من كفأت الاناء اه (قال فى مطالع الانوار) فى تفسير هذا الحديث المراد بهذا المذكور كلة الطعام والية يعود الضمير فيكون المعنى على هذا الكفاية (وقال الحربى) الاناء المقلوب لللاستغناء عنة كما قال غير مستغنى عنة (وقال الخطابى) معناه ان اللة عز وجل هو المطعم الكافى وهو غير مطعم ولا مكفى فجعل الضمائر عائدة الى اللة عز وجل (تخريجة) (خ نس) واشار الية الترمذى (باب) (٦) (سندة) حدثنا ابو المغيرة ثنا صفوان بن امية ثنا صفوان بن عمر قال خدثنى عبد اللة بن بسر المازنى الخ (غريبة) (٧) اى كساء لة خمل والجمع قطائف (٨) هكذا فى المسند (عند زبيرتة) ولم اقف لهذا اللفظ على معنى يناسب سياق الحديث (٩) بكسر الذال المعجمة اى اعلاها وذروة كل شئ اعلاة اى اتركوا ذروتها (١٠) (سندة) حدثنا عفان ثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن عبد اللة بن بسر قال جاء ابى الخ (غريبة) (١١) معناه أن

<<  <  ج: ص:  >  >>