للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[كيفية تبريد الحمى وقوله صلى الله عليه وسلم إذا أحسستم بالحمى فأطفئوها بالماء البارد]-

(وعنه أيضاً) (١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحسستم بالحمى فأطفئوها (٢) بالماء البارد (عن رافع بن خديج) (٣) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الحمى فور (٤) جهنم (وفى لفظ من فور جهنم) فأبردوها بالماء (وعن أبى بشير الأنصارى) (٥) عن النبى صلى الله بمثله (عن أبى جمرة) (٦) قال كنت ادفع الناس عن ابن عباس رضى الله عنهما فاحتبست أياماً فقال ما حبسك؟ قلت الحمى، قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الحمى من فيح جهنم فابردوها بماء زمزم (٧) (عن عائشة رضى الله عنها) (٨) عن النبى صلى الله عليه وسلم إن الحمى أو شدة الحمى من فيح جهنم فابردوها بالماء (عن جابر بن عبد الله) (٩) قال استأذنت الحمى على النبى صلى الله عليه وسلم فقال من هذه؟ قالت أم ملدم (١٠) قال فأمر بها إلى أهل قباء (١١) فلقوا منها ما يعلم الله فأتوه فشكو ذلك إليه، فقال ماشئتم، إن شئتم أن أدعوا الله لكم فيكشفها عنكم، وإن


الحافظ المشهور فى ضبطها بهمزة وثصل والراء مضمومة وحكى كسرها يقال بردت الحمى ابردها بردا بوزن قتلها اقتلها قتلا اى اسكنت حرارتها وحكى القاضى عياض رواية بهمزة قطع مفتوحة وكسر الراء من ابرد الشئ اذا عالجة فصيرة باردا مثل اسخنة اذا صيرة سخنا وقد اشار اليها الطابى: وقال الجوهرى انها لغة رديئة اه ووقع فى حديث بن عمر التالى بلفظ (فاطفئوها) بهمزة قطع ثم طاء مهملة وفاء مكسورة ثم همزه امر من الاطفاء بالماء واولى ما يحمل علية كيفية تبريد الحمى ما صنعتة اسماء بنت الصديث فانها كانت ترش على بدن المحموم شيئا من الماء بين يدية وثوبة فيكون ذلك من باب النشرة المأذون فيها والصحابى لا سيما مثل اسماء التى هى ممن كان ليلازم بيت النبى صلى اللة علية وسلم اعلم بالمراد من غيرها (تخريجة) (ف نس جة) (١) (سندة) حدثنا هاشم ثنا جسر ثنا سليط عن ابن عمر قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم الخ (غريبة) (٢) بقطع الهمزة وكسر الفاء بعدها همزة مضمومة امر باطفاء حرارتها (بالماء البارد) شربا وغسل الاطراف: ولفظ البارد ليس عند البخارى وجاء عند ابن ماحة من حديث ابى هريرة (تخريجة) (ق نس) (٣ (سندة) حدثنا عفان ثنا ابو الاحوص قال ثنا سعيد بن مسروق عن عباية ابن رفاعة عن جدة رافع بن خديج الخ (غريبة) (٤) بفتح الفاء وسكون الواو وبالراء وفى اللفظ الاخر من حديثة ايضا (من فور جهنم) قال الحافظ والمراد سطوع حرها ووهجة (تخريجة) (ق مذ جة) (٥) (سندة) حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن حبيب الانصارى قال سمعت ابن ابى بشير وابنة ابى بشير يحدثان عن ابيهما عن النبى صلى اللة علية وسلم انة قال فى الحمى ابردوها بالماء فانها من فيح جهنم (تخريجة) اوردة الهيثمى وقال رواه (حم طب) وفية راو لم يسم وبقية رجالة ثقات (٦) (سندة) حدثنا عفان ثنا همام انا ابو جمرة قال كنت ادفع الناس الخ (غريبة) (٧) جاء فى احاديث الباب فابردوها بالماء وهو مفيد ان كل ماء يصح الابراد بة وانما نص فى هذا الحديث على ماء زمزم لاهل مكة لتيسيرة عندهم اكثر من غيره اما غيرهم فبما عندهم من ماء واللة اعلم (تخريجة) (خ) (٨) (سندة) حدثنا يحيى عن هشام قال اخبرنى ابى عائشة الخ (تخريجة) (مذ) وصححة (٩) (سندة) حدثنا ابو معاوية ثنا الاعمش عن ابى سفيان عن جابر الخ (غريبة) (١٠ هى كنية الحمى والميم الاولى مكسورة زائدة والدمت علية الحمى اى دامت وبعضهم يقولها بالذال المعجمة (نة) (١١) قباء موضع بقرب مدينة النبى صلى اللة علية وسلم من جهة الجنوب نحو ميلين وهو بضم القاف يقصر ويمد ويصرف ولا يصرف (مصباح)

<<  <  ج: ص:  >  >>