-[كيفية التداوي من الحمى - وما جاء في الحجامة والقسط البحرى ومنافعه]-
يستقبل جرية الماء فيقول باسم الله اللهم أشف عبدك وصدِّق (١) رسولك بعد صلاة الفجر قبل طلوع الشمس فيغتمس فيه ثلاث غمسات (٢) ثلاثة أيام فإن لم يبرأ في ثلاث فخمس (٣) فإن لم يبرأ في خمس فسبع (٤) فإن لم يبرأ في سبع فتسع فإنه لا يكاد يجاوز التسع بإذن الله تعالى (عن أم طارق مولاة سعد بن عبادة)(٥) قالت جاء النبى صلى الله عليه وسلم إلى سعد فاستأذن فكست سعد، ثم أعاد فسكت سعد، ثم عاد فسكت فانصرف النبى صلى الله عليه وسلم قالت فأرسلنى إليه سعد أنه لم يمنعنا أن نأذن لك إلا أنّا أردنا أن تزيدنا (٦) قالت فسمعت صوتاً على الباب يستأذن ولا أرى شيئاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنت قال أم ملدم (٧) قال لا مرحباً بك ولا أهلاً أتهدين (٨) إلى أهل قبا؟ قالت نعم، قال فاذهبى إليهم (باب) ما جاء في الحجامة وفوائدها وأوقاتها) (عن حميد)(٩) قال سئل أنس عن كسب الحجام (١٠) قال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم حجمه أبو طيبة فأمر له بصاع من شعير وكلم مواليه أن يخففوا عنه من ضريبته وقال أمثل (١١) ما تداويتم به الحجامة والقسّط البحرى (١٢)
جرية هذا الماء بالكسر (١) بفتح اولة وتشديد المهملة مكسورة اى اجعل قولة هذا صادق بان تشفينى ذكرة الطيى (٢) بفتحتان (٣) بالرفع قال الطيى اى فالايام التى ينبغى ان ينغمس فيها مس اة فالمرات خمس اه (٤) اى بالرفع كما تقدم وكذلك قولة (فتسع) بالرفع ايضا (تخريجة) (مذ) وقال هذا حديث غريب وفى بعض النسخ حسن غريب اه وقال فى المرقاه اخرجة احمد وابن ابى الدنيا وابن السنى وابو نعيم (قلت) وعزاه الحافظ السيوطى فى الجامع الكبير الى الطبرانى فى الكبير والضياء المقدسى وفى اسنادة رجل يم يسم (٥) (سندة) حدثنا يعلى بن عبيد قال ثنا الاعمش عن جعفر بن عبد الرحمن الانصارى عن ام طارق مولاة سعد بن عبادة الخ (غريبة) (٦) جاء فى بعض الروايات فقال سعد ائتى رسول اللة صلى اللة عليةوسلم فاقرئى علية السلام واخبرية انا سكتنا عنة رجاء ان يزيدنا يعنى من السلام (٧) جاء فى رواية قالت انا ام ملدم (٨) اى اتقصدين (تخريجة) الحديث رجالة ثقات قال الحافظ فى الاصابة ام طارق مولاة سعد بن عبادة الانصارى سيد الزرج لها حديث اوردة احمد وابن سعد وابو بكر بن ابى شيبة والحسن بن سفيان وابن ابى عاصم والحسن المروزى فى زيادات البز واالصلة من طريق الاعمش عن جعفر بن عبد الرحمن عن ام طارق مولاة سعد فذكر الحديث ثم قال واخرجة ابن ابى الدنيا فى المرض والكفارات من هذا الوجة اه (قلت) لم يكن لام طارق هذه فى السند سوى هذا الحديث وتقدم سبب اختبار النبى صلى اللة علية وسلم ام ملدم لاهل قباه فى حديث جابر المتقدم فى هذا الباب واللة اعلم (باب) (٩) (سندة) حدثنا يحيى بن سعيد عن حميد قال سئل انس الخ (غريبة) (١٠) جاء عند البخارى (عن اجر الحجام) (١١) كافضل وزنا ومعنى (قال فى زاد العاد) الحجامة فى الازمان الحارة والامكنة الحارة والابدان الحارة التى دم اصحابها فى غاية النضج انفع يعنى من الفصد والفصد بالعكس ولذا كانت الحجامة انفع للصبيان ولمن لا يقوى على الفصداه (١٢) القسط يضم القاف (البحرى) بسكون الحاء المهملة قال العلماء بخور معروف وهو فارسى معرب واحترز بالبحرى وهو مكى ابيض عن الهندى وغيرة وهو اسود والاول هو الاجود وقال بعض الاطباء القسط ثلاثة انواع مكى وهو عربي أبيض