للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[فوائد الحجامة وبيان أوقاتها]-

(عن ابن عباس) (١) قال احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأخدعين (٢) وبين الكعبين (وعنه أيضاً) (٣) عن النبى صلى الله عليه وسلم قال خير يوم تحتجمون فيه سبع عشرة (٤) وتسع عشرة وإحدى وعشرين (٥) وقال وما مررت بملأ (٦) من الملائكة ليلة أسرى بى إلا قالوا عليك بالحجامة يا محمد (٧) (عن أنس بن مالك) (٨) أن النبى صلى الله عليه وسلم قال خير ما تداويتم به الحجامة والقسّط البحرى ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز (٩) (وعنه أيضاً) (١٠) أن النبى صلى الله عليه وسلم احتجم على الأخدعين


وشامي وهندي وهو اسود واجودها الابيض وهو ينفع للرعشة واسترخاء العصب وعرق النسا ويلين الطبع وبنفع نهش الهوام قال فى القاموس القسط بالضم عود هندى وعربى مدر نافع للكبد جدا وللمغص والدود وحمى الربع شربا وللزكام والنزلات والوباء بخورا وللبهق والكلف طلاء ا (تخريجة) (ق نس مذ) (١) (سندة) حدثنا وكيع ثنا شفيان عن جابر عن عامر عن ابن عباس الخ (غريبة) (٢) قال اهل اللغة الاخدعان عرقان فى جانبى العنق بحجم منة (قال ابن القيم) فى الهدى الحجامة على الاخدعين تنفع من امراض الراس واجزائة كاوجة والاسنان والاذنين والعبنبن والانف اذا كان حدوث ذلك من كثرة الدم او فسادة او منهما جميعا قال والحجامة لاهل الحجاز والبلاد الحارة لان دماءهم رقيقة وهى اميل الى ظاهر ابدانهم لجذب الحرارة الخارجة الى سطح الجسد واجتماعها فى نواحى الجلد ولان مسام ابدانهم واسعة ففى الفصد لهم خطر (تخريجة) اوردة الهيثمى وقال رواه احمد وفية جابر الجعفى وهو ضعيف وقد وثق (٣) (سندة) حدثنا يزيد انا عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس عن النبى صلى اللة علية وسلم الخ (غريبة) (٤) اى من الشهر وكذا تسع عشرة واحدى وعشرين يعنى من الشهر وقولة (سبع عشره) وما بعدة جعل مونثا والظاهر يعطى ان يكون مذكرا لانة خير عن يوم والوجة فى تانيثة انة حمل على الليل لان التارخ بة يقع واليوم تبع لة ولهذا قال احدى على معنى الليلة (٥) هو فى هذة الرواية (وعشرين) بالنصب والجيد ان يكون مرفوعا (٦) اى جماعة (٧) اى الزمها وامر امتك بها كما فى حديث اخر وذلك دلالة على فضلها وبركة نفعها (تخريجة) (مذ) مطولا وقال هذا حديث حسن غريب لا نعرفة الا من حديث عباد بن منصور اه (قلت) واخرجة ايضا الحاكم مفرقا فى حديثين وقال فى كل منهما صحيح واقره الذهبى وصححة ايضا الحافظ السيوطى اما عباد بن منصور فقد ذكرة الحافظ فى التقريب عباد بن منصور الناجى بالنون والجيم ابو سلمة البصرى القاضى بهما صدوق رمى بالقدر وكان يدلس وتغيرة بارة اه وفى الخلاصة قال القطان ثقة لا ينبغى ان يترك حديثة لراى اخطا فية يعنى القدر: وقال ابو زرعة لين وضعفة ابو حاتم واللة اعلم (٨) (سندة) حدثنا ابن ابى عدى عن حميد عن انس الخ (غريبة) (٩) اى بالعصر بالمد زاد البخارى (من العذرة) التى هى قرحة تخرج بين الانف والحلق وكانت المراه تاخذ خرقة فتفتلها فتلا يدا وتدخلها فى حلق الصبى وتعصر علية فينفجر منة دم اسود وربما رقرحتة فحذرهم النبى صلى اللة علية وسلم من ذلك وارشدهم الى استعمال ما فية دواء ذلك من غير الم: وسياتى بيان هذا الدواء وكيفية استعمالة فى باب معالجة الاطفال من العذرة بعد ثلاثة ابواب (تخريجة) (خ) وغيرة * (١٠) (سندة) حدثنا وكيع بن جرير بن حازم عن قتادة عن أنس الخ

<<  <  ج: ص:  >  >>