للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في التداوي بالكى وكراهة النبى صلى الله عليه وسلم له]-

سلمة استأذنت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحجامة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها، قال حسبت أنه كان أخاها من الرضاعة أو غلاماً لم يحتلم (١) (باب ما جاء في جواز التداوى بالكى وكراهة النبى صلى الله عليه وسلم له) (عن جابر بن عبد الله) ٠٢) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن كان أو إن يكن في شئ من أدويتكم خير ففى شرطة محجم (٣) أو شربة عسل: أو لذعة بنار توافق داءاً: وما أحب أن أكتوى (٤) (عن عقبة بن عامر) (٥) الجهنى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثاً، إن كان في شئ شفاء ففى شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية تصيب ألماً: وأنا أكره الكى ولا أحبه (عن ابن عباس) (٦) قال الشفاء في ثلاثة (٧) شربة عسل وشرطة محجم وكية نار وأنهى أمتى عن الكى (عن عبد الله) (٨) قال أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجل (زاد في رواية يشتكى) نستأذنه أن نكويه فسكت، ثم سألناه مرة أخرى فسكت، ثم سألناه الثالثة فقال أرضفوه (٩)


عن أبي الزبير عن جابر (يعنى ابن عبد اللة) الخ (غريبة) (١) فية اشارة الى انة لا يجوز للرجل غير المحرم ان يحجم المرأه الاجنبية الا اذا كان صبيا لم يبلغ الحلم (تخريجة) (م جة) (باب) (٢) (سندة) حدثنا محمد بن عبد اللة بن الزبير وهو ابو احمد الزبيرى قال انا عبد الرحمن يعنى ابن الغسيل عن عاصم ابن عمرو بن قتادة عن جابر بن عبد اللة الخ (غريبة) (٣) بوزن منبر المراد بالحجم هنا الحديدة التى يشرط بها موضع الحجامة ليخرج الدم (٤) فية اشارة الى تاخير العلاج بالكى حتى يضطر الية لما فية من استعمال الالم الشديد فى دفع الم قد يكون اضعف من الم الكى وما جاء فى هذا الحديث يعتبر من بديع الطب عند اهلة (قال النووى) لان الامراض الامتلائية دموية او صفراوية او سوداوية او بلغمية فان كانت دموية فشفاؤها اخراج الدم وان كانت فى الثلاثة الباقية فسفاؤها بالاسهال بالمسهل اللائق بكل خلط منها فكأنة نبة صلى اللة علية وسلم بالعسل على المسهلات وبالحجامة على اخراج الدم بها وبالفصد ووضع العلقة وغيرها بما فى معناه وذكر الكى لانة يستعمل عند عدم نفع الادوية المشروبة ونحوها فاخر الطب الكى (تخريجة) (ق) وغيرهما (٥) (سندة) حدثنا على بن اسحاق انا عبد اللة انا سعيد ابن ابى ايوب قال ثنا عبد اللة بن الوليد عن ابى الخير عن عقبة الجهنى ال (تخريجة) (طح) وفية من لم اعرفة ويويدة ما قبلة (٦) (سندة) حدثنا مروان بن عجاع قال ما احفظة الا سالما الافطس الجرى بن عجلان حدثنى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس الخ (غريبة) (٧) ظاهر هذه العبارة ان الحديث موقوف على ابن عباس ولكن قولة فى اخرة (وانهى امتى عن الكى) يدل على رفعة: على انة جاء مرفوعا عند البخارى وابن ماجة (تخريجة) (خ جة) (٨) (سندة) حدثنا سليمان بن داود ثنا زهير ابو اسحاق عن ابى الاحوص عن عبد اللة (يعنى ابن مسعود) قال اتينا الخ (غريبة) (٩) الرضف الحجارة الحماه على النار واحدتها رضفة فمعنى قولة صلى اللة علية وسلم ارضفوة اى كمدوة بالرضف (وقولة كانة غضبان) فية اشارة الى انة صلى اللة علية وسلم لم ياذن لهم بالكى الا بعد الحاحهم وكانة لم يجد لة دواءا الا الكى فاذنة لهم وهو كارة لما فى الكى من الالم واللة اعلم (تخريجة) (ك) وسندة صحيح وصححة الحاكم واقرة الذهبى واوردة الهيثمى من طريق عبيدة بن عبد اللة بن مسعود عن ابية وعزاه للطبراني فقط

<<  <  ج: ص:  >  >>