-[تعويذ النبي صلى الله عليه وسلم حسناً وحسيناً - وما جاء في الرقية بالقرآن]-
وبي وجع قد كاد يهلكنى فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم امسحه بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد (وفى رواية في كل مسحة) قال ففعلت ذلك فأذهب الله ما كان بى فلم أزل آمر به أهلى وغيرهم (عن ابن عباس)(١) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعوّذ حسناً وحسيناً يقول أعوذ بكلمات الله (٢) التامّة من كل شيطان وهامّة (٣) ومن كل عين لامّة (٤) وكان يقول كان إبراهيم أبى يعوّذ بهما إسماعيل وإسحق (عن عمرو بن كعب بن مالك عن أبيه)(٥) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد أحدكم ألماً (٦) فليضع يده حيث يجد ألمه ثم ليقل سبع مرات (٧) أعوذ بعزة الله وقدرته على كل شئ (٨) من شر ما أجد (٩)(باب الرقية بالقرآن)(ز)(عن عبد الرحمن بن أبى ليلى)(١٠) حدثنى أبى بن كعب قال كنت عند النبى صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابى فقال يا نبى الله إن لى أخاً وبه وجع، قال وما وجعه؟ قال به لمم قال فأتنى به فوضعه بين يديه فعوّذه النبى صلى الله عليه وسلم بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة، وهاتين الآيتين وإلهكم إله واحد وآية الكرسى وثلاث آيات من آخر سورة البقرة وآية من آل عمران شهد الله أنه لا إله إلا هو: وآية من الأعراف إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض، وآخر سورة المؤمنين فتعالى الله الملك الحق وآية من سورة الجن وأنه تعالى جد ربنا، وعشر آيات من أول والصافات: وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وقل هو الله أحد والمعوذتين، فقال الرجل كأنه لم يشتك قط
(تخريجه) (ق لك والاربعة) (١) (سندة) حدثنا يزيد انا سفيان عن منصور عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابى عباس الخ (غريبة) (٢) قيل هى القران وقيل اسماؤه وصفاتة (التامة) قال الجزرى وانما وصف كلام اللة بالتمام لانة لا يجوز ان يكون فى شئ من كلامة نقص وعيب كما يكون فى كلام الناس وقيل معنى التمام ها هنا ان تنفع المتعوذ بها وتحفظة من الافات وتكفية اه (٣) الهامة كل ذات سم يقتل والجمع الهوام ما يسم ولا يقتل فهو السامة كالعقرب والزنبور وقد يقع الهوام على ما يدب من الحيوان وان لم يقتل كالحشرات (نة) (٤) اى من كل عين تصيب بسوء (تخريجة) (مذ جة) وقال الترمذى هذا حديث حسن صحيح (٥) (سندة) حدثنا هاشم قال ثنا ابو معشر عن يزيد بن ابى حفصة عن عمرو بن كعب بن مالك عن ابية الخ (غريبة) (٦) اى وجعا فى عضو ظاهر او باطن (٧) اى متواليات كما يفيدة السياق (٨) اى ومنة هذا الالم (٩) (قال امناوى) زاد فى رواية (واحاذر) وفيها انة يرفع يدة فى كل مرة ثم يعيدها فيحمل المطلق على المقيد وفى بعض الروايات ذكر التسمية مقدمة على الاستعاذه وورد فى حديث ار ما يدل على انة يفعل مثل هذا بغيره ايضا اه (قلت) الزيادات التى ذكرها المناوى ليست عند الامام احمد فيحتسب العمل بها جمعا بين الروايات (تخريجة) اوردة الهيثمى وقال رواه (حم طب) وفية ابو معشر نجيح وقد وثق: على ان جماعة كثيرة ضعفوة وتوثيقة لين وبقية رجالة ثقات اه (قلت) وحسنة الحافظ السيوطى واللة اعلم (ز) (١٠) (سندة) قال عبد اللة بن الامام احمد حدثنا محمد ابى ليلى الخ (تخريجة) اوردة الهيثمى وقال رواه عبد اللة بن احمد وفية ابو جناب وهو ضعيف وقد