للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[من آتاه مالا فليصلح لباسه وهيئته- واستحباب لبس الأبيض]-

ولا التفحش (١) (عن أبي الأحوص) (٢) عن أبيه قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى شملة أو شملتان (وفي رواية فرآني رث الهيئة) فقال لي هل لك من مال؟ قلت نعم، قد آتاني الله عز وجل من كل ماله من خيله وإبله وغنمه ورقيقه، قل فإذا آتاك الله مالا فلير عليك نعمته، فرحت إليه في حلة (وفي لفظ) (٣) فغدوت عليه في حلة حمراء (عن أبي رجاء العطاردي) (٤) قال خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف (٥) من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده، فقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أنعم الله عز وجل عليه نعمة فإن الله عز وجل يحب أن يرى أثر نعمته على خلقه (وفي لفظ على عبده) (عن سمرة ابن جندب) (٦) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البسوا من ثيابكم البياض وكفنوا فيها موتاكم (وعن ابن عباس) (٧) عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، وفيه ألبسوا من ثيابكم البياض (عن ابن عمر) (٨) قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم على عمر ثوبا أبيض فقال أجديد ثوبك أم غسيل فقال فلا أدري ما رد عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم البس جديدا وعش حميداً ومت شهيداً، أظنه قال ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة (باب ما جاء في الإزار والقميص وآداب تتعلق بذلك) (عن أبي هريرة) (٩) قال قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم إزرة المؤمن من أنصاف الساقين (١٠)


يقصده، إذ العادة دخول الإخوان على القادم قصدا لزيارته (١) أي تكلف الفحش وتعمده (تخريجه) (د) وسكت عنه أبو داود والمنذري (٢) (سنده) حدثنا يزيد أنا شريك بن عبد الله عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن أبيه الخ (قلت) أبوه مالك بن نضلة الصحابي رضي الله عنه (٣) هذا اللفظ جاء في طريق أسود بن عامر قال الإمام أحمد حدثنا أسود بن عامر قال ثنا شريك فذكر بإسناده يعني المتقدم ومعناه قال فغدوت إليه في حلة حمراء (تخريجه) (دنس) وسكت عنه أبو داود والمنذري فهو صالح (٤) حدثنا روح ثنا شعبة عن الفضيل بن فضالة رجل من قيس ثنا أبو رجاء العطاردي الخ (غريبه) (٥) المطرف بكسر الميم وفتحه وضمها الثوب، الذي في طرفيه علمان والميم زائدة (من خز) قال في النهاية المعروف أولا ثياب تنسج من صوف وابريسم وهي مباحة وقد ألبسها الصحابة والتابعون فيكون النهي عنها لأجل التشبه بالعجم وزي المترفين، وأن أريد بالخز النوع الآخر وهو المعروف الآن فهو حرام لأن جميعه معمول من الابريسم (يعني الحرير) وعليه يحمل الحديث الآخر (قوم يستحلون الخز والحرير) اهـ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم طب) ورجال أحمد ثقات (٦) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب استحباب إحسان الكفن من كتاب الجنائز في الجزء السابع صحيفة ١٧١ رقم ١٢٧ (٧) تقدم أيضا بسنده وشرحه وتخريجه كالذي قبله في الباب المشار إليه فارجع إليه (٨) (سنده) حدّثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر الخ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه ابن ماجه باختصار قرة العين، روه (حم طب) وزاد بعد قوله ويرزقك الله قرة عين في الدنيا والآخرة، قال وإياك يا رسول الله، ورجالهما رجاله الصحيح (باب) (٩) (سنده) حدثنا يزيد أنا محمد بن عمرو عن عبد الرحمن بن يعقوب مولى الحرقة قال أبي وهو العلاء بن عبد الرحمن قال قال أبو هريرة قال أبو القاسم الخ (غريبه) (١٠) جاء بلفظ

<<  <  ج: ص:  >  >>