-[قوله صلى الله عليه وسلم لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس وما جاء فى اتخاذ الصور]-
(عن عائشة أيضا)(١) رضى الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالأجراس ان تقطع من أعناق الإبل يوم بدر (عن مجاهد)(٢) ان مولى لعائشة رضى الله عنها أخبره كان يقود بها أنها كانت اذا سمعت صوت الجرس أمامها قالت قف بى فيقف حتى لا تسمعه، واذا سمعته وراءها قالت أسرع بى حتى لا أسمعه، وقالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان له تابعا من الجن (٣)(عن أم حبيبة)(٤) رضى الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان العير التى فيها لاجرس لا تصحبها الملائكة وفى لفظ لا تصحب الملائكة قوما فيهم جرس (عن أبى هريرة)(٥) رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس (وعنه أيضا)(٦) عن النبى صلى الله عليه وسلم قال الجرس مزمار الشيطان (٧)(باب ما جاء فى الصور والتصاليب تكون فى البيت وفى الستور والثياب والبسط ونحو ذلك)(عن جابر بن عبد الله)(٨) ان النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن الصور فى البيت ونهى الرجل أن يصنع ذلك، وأن النبى صلى الله عليه وسلم أمر عمر بن الخطاب رضى الله عنه زمن الفتح وهو بالبطحاء (٩) ان يأتى الكعبة فيمحو كل صورة فيها ولم يدخل البيت حتى محيت كل صورة فيه (زاد فى رواية) قبل عمر ثوبا ومحاها فدخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيها منها شئ (ز)(عن على رضى الله عنه)(١٠) انه بعث عامل شرطته فقال له أتدرى على ما أبعثك؟ على ما بعثني عليه
عنه أبو داود والمنذرى، وله شاهد من حديث أبى هريرة رواه الامام أحمد ومسلم والترمذى وسيأتى (١) (سنده) حدّثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة الخ (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد، وأورده الهيثمى وقال رواه احمد ورجاله رجال الصحيح (٢) (سنده) حدّثنا روح ثنا ابن جريج اخبرنى عبد الكريم ان مجاهدا أخبره أن مولى لعائشة أخبره الخ (غريبه) (٣) أى لأن صوته يلهى عن ذكر الله ويشغل الفكر، وكل ما كان كذلك يتبعه الشيطان، ولذلك لا تصحبه الملائكة لأنه لا يجتمع الملك والشيطان فى مكان (تخريجه) لم أقف عليه الامام أحمد وأورده الهيثمى وقال رواه احمد، ومولى عائشة لم أعرفه (٤) (سنده) حدّثنا أبو اليمان قال ثنا شعيب قال قال نافع أخبرنى سالم بن عبد الله بن عمر أن الجراح مولى أم حبيبة زوج النبى صلى الله عليه وسلم حدث عبد الله بن عمر أن أم حبيبة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (دنس) وسكت عنه أبو داود والمنذرى (٥) (سنده) حدّثنا أبو كامل ثنا زهير ثنا سهيل عن أبيه عن أبى هريرة الخ (تخريجه) (م دمذ) (٦) (سنده) حدّثنا الخزاعى قال أنا سليمان عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة الخ (غريبه) (٧) أضافه الى الشيطان لأن صوته شاغل عن الذكر والفكر فيكره سفرا وحضرا وينبغى لمن سمعه سد أذنيه، لكن لا يجب لقولهم لو كان بجواره ملاهى محرمة لم يلزمه النقلة ولا يأثم بسماعها بلا قصد، قال الحافظ الكراهة لصوته لأن فيه شبها بصوت الناقوس وشكله، قال النووى والجمهور على أن الكراهة تنزيهية لا تحريمية (تخريجه) (م د) (باب) (٨) (سنده) حدّثنا عبد الله بن الحارث عن ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يزعم أن النبى صلى الله عليه وسلم حدّثنا نهى عن الصور الخ (غريبه) (٩) أى بطحاء مكة (ممدود) وهو الأبطح ويضاف الى مكة ومنى وهو واحد، وهو المحصب وهو خيف بنى كنانة: وكل مسيل واسع فيه دقاق الحصى فهو أبطح وبطحاء وكان الفتح فى رمضان سنة ثمان من الهجرة (تخريجه) (د) وسكت عنه أبو داود والمنذرى ورجاله ثقات (ز) (١٠) (سنده) حدثنى عبيد الله بن