وفى ردع (وفى لفظ وعلى صفرة) من زعفر أن قال اغس- له ثم أغسله ثم اغسله ثم لا تعد، قال فغسلته ثم لم أعد (باب ما جاء فى طيب الرجال وطيب النساء)(عن أبى هريرة)(١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن طيب الرجل ما وجد ريحه ولم يظهر لونه (٢) ألا إن طيب النساء ما ظهر لونه (٣) ولم يوجد ريحه (عن قتادة عن الحسن)(٤) عن عمران بن حصين رضى الله عنه أن رسول الله: قال لا أركب الأرجوان (٥) ولا ألبس المعصفر (١) ولا ألبس القميص المكفف (٧) بالحرير، قال وأومأ الحسن الى جيب قميصه وقال ألا وطيب الرجال ريح لا لون له، ألا وطيب النساء لون لا ريح له (باب ما جاء فى الكحل)(عن ابن عباس)(٨) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أكحالك الإثمد (٩)(زاد فى رواية عند النوم) يجلو البصر وينبت
يعلى بن مرة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبى ردع الخ (تخريجه) (مذنس) وفى اسناد الطريق الأولى يونس بن خباب وابن يملى وهما ضعيفان، وفى الطريق الثانية عمر بن عبد الله بن يعلى وهو وابوه ضعيفان، وفى الطريق الثالثة حفص بن عبد الله لم أعرفه، وجاء عند النسائى عبد الله بن حفص قال فى الخلاصة مجهول وقال فى التهذيب ذكره ابن حبان فى الثقات، والحديث له طرق كثيرة يعضد بعضها بعضا فترفعه الى درجة الحسن والله أعلم (باب) (١) هذا طرف من حديث طويل تقدم بطوله وسنده وتخريجه فو، باب نهى الزوجين عن التحدث بما يجرى حال الوقاع فى آخر كتاب النكاح فى الجزء السادس عشر صحيفة ٢٢ رقم ٢٢٤ (غريبه) (٢) أى كماء الورد والمسك والعنبر والكافور (٣) أى كالحناء والزعفران والخلوق أى ما يكون له لون مطلوب للزينة وإلا فالمسك وغيره من طيب الرجال له لون ولكن غير ثابت ولا يصلح للزينة، قال فى شرح السنة قال سعد أراهم حملوا قوله وطيب النساء على ما اذا أرادت ان تخرج، أما اذا كانت عند زوجها فلتطيب بما شاءت (٤) (سنده) حدّثنا روح ثنا سعيد بن ابى عمرو عن قتادة عن الحسن الخ (غريبه) (٥) بضم الهمزة والجيم بينهما راء ساكنة (قال الخطابي) الأرجوان الاحمر وأراه أراد به المياثر الحر وقد تتخذ من ديباج وحرير، وقد ورد فيه النهى لما فى ذلك من السرف وليست من لباس الرجال اهـ (قلت) والمياثر جمع ميثرة بكسر الميم وهى وطاء محشو يتخذ كالفراش الصغير ومحشى بقطن أو صوف يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجال ويدخل فيه مياثر السروج لأن النهى يشمل كل ميثرة حمراء سواء كانت على رحل أو سرج (٦) المعصفر هو المصبوغ بالصفر كما فى كتب اللغة وشروح الحديث (٧) اى الذى عمل على ذيله واكمامه وجيبه كفاف (بفتح الكاف) من حرير. وكفة كل شئ الضم طرفه وحاشيه (تخريجه) (د مذ) وقال الترمذى حديث حسن غريب من هذا الوجه اهـ (قال المنذري) واللسان لم يسمع من عمران بن حصين والله أعلم (باب) (٨) (سنده) حدّثنا يعلى بن عبيد حداثنا سفيان عن عبد الله بن عمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس الخ (غريبه) (٩) كسر الهمزة والميم بينهما ثاء مثلثة ساكنة حجر معروف أسود يضرب الى حمرة، يكون فى بلاد الحجاز، وأجوده يؤتى من أصبهان، وقال التور بشتى هو الحجر المعدنى وقيل هو الكحل الاصفهانى ينشف الدمعة والقروح ويحفظ صحة العين ويقوى جفنيها لا سيما