للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٧) عن ابن قريظة الصَّدفيِّ قال قلت لعائشة رضى الله عنها أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاجعك وأنت حائض؟ قالت نعم، إذا شددت علىَّ إزاري ولم يكن لنا إذ ذاك إلاَّ فراش واحد، فلمَّا رزقنى الله عزَّ وجلَّ فراشًا آخر اعتزلت رسول الله صلى الله عليه وسلم

(١٨) عن جميع بن عمير التَّيمىِّ قال انطلقت مع عمَّتى وخالتى إلى عائشة رضى الله عنها فسألتها كيف كانت إحداكنَّ تصنع لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عركت؟ فقالت كان إذا كان ذلك من إحدانا ائتزرت بالإزار الواسع ثمَّ التزمت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديها ونحرها

(١٩) عن أمّ سلمة رضى الله عنها قالت حضت وأنا مع النَّبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في ثوبه قالت فانسللت فقال أنفست


(١٧) عن ابن قريظة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس عن ابن قريظة الخ (تخريجه) لم أقف عليه وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
(١٨) عن جميع بن عمير (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا عفان قال ثنا عبد الواحد بن زياد قال ثنا صدقة بن سعيد الحنفي قال ثنا جميع بن عمير الخ (غريبه) (١) (قوله فسألتها) أي احداهما كما في رواية أبي داود (٢) أي حاضت (٣) كأنها أرادت ما لا يقتصر على قدر موضع الدم فقط (وقولها ثم التزمت) أي ضممت وعانقت، وعند النسائي قالت "كان يأمرنا إذا حاضت احدانا أن تتزر بازار واسع ثم يلتزم صدرها ثدييها" (تخريجه) أخرجه أيضًا النسائي واسناده حسن
(١٩) عن أم سلمة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا يزيد بن هارون إلى أنا محمد يعني ابن عمرو عن أبي سلمة عن أم سلمة رضي الله عنها "الحديث" (غريبه) (٤) أي ذهبت في خفية ويحتمل أنها خافت وصول شيء من الدم إليه صلى الله عليه وسلم أو تقذرت سبار لم تر تربصها لمضاجعته صلى الله عليه وسلم أو خافت أن يطلب الاستمتاع بها وهي على هذه الحالة التي لا يمكن فيها الاستمتاع والله أعلم قاله النووي (م) (٥) هو بفتح النون وكسر الفاء وهذا هو المعروف في الرواية

<<  <  ج: ص:  >  >>