للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت يا رسول الله وجدت ما تجد النساء، قال ذاك ما كتب على بنات آدم قالت فانطلقت فأصلحت من شأنى فاستئفرت بثوب ثم جئت فدخلت معه فى لحافه

(٢٠) عن عائشة رضى الله عنها قالت حضرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراشه فانسللت فقال لى أحضت؟ فقلت نعم، قال فشدِّى عليك إزارك ثم عودى.

(٢١) عن عروة عن بديَّة قالت ارسلتنى ميمونة بنت الحارث (زوج النبى صلى الله عليه وسلم) إلى امرأة عبد الله بن عباس رضى الله عنهما وكانت بينهما قرابة، فرأيت فراشها معتزلًا فراشه فظننت أن ذلك لهجران، فسألتها فقالت لا ولكنى حائض، فإذا حضت لم يقرب فراشى، فأتيت ميمونة فذكرت ذلك


والصحيح المشهور في اللغة أن نفست بفتح النون وكسر الفاء معناه حاضت، وأما في الولادة فيقال نفست بضم النون وكسر الفاء ايضًا، وقال الهروي في الولادة بضم النون وفتحها وفي الحيض بالفتح لا غير؛ وقال القاضي عياض روايتنا فيه في مسلم بضم النون هنا قال وهي رواية أهل الحديث وذلك صحيح، وقد نقل أبو حاتم عن الأصمعي الوجهين في الحيض والولادة وذكر ذلك غير واحد وأصل ذلك كله خروج الدم؛ والدم يسمى نفسًا. اه (م) (١) الاستنفار هو شد الفرج بحرقة عريضة بعد أن تخش قطًا وتوثق طرفيها في شيء تشده على وسطها فتمنع بذلك سيل الدم وهو مأخوذ من ثفر الدابة الذي يجعل تحت ذنبها (نه) "تخريجه" (ق. جه. نس)
(٢٠) عن عائشة "سنده" حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا اسحاق بن يوسف قال ثنا شريك عن يعلي بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن القرشي عن عائشة الخ "تخريجه" الحديث رواه البيهقي أيضًا ثم قال ورواه مالك بن ربيعة عن عائشة مرسلًا ويحتمل أن يكون وقع ذلك لعائشة وأم سلمة جميعًا. اه.
(٢١) عن عروة "سنده" حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا يزيد بن هارون قال أنا محمد ابن اسحاق عن الزهري عن عروة عن بدية الخ وله طريق آخر. حدثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا حجاج وأبو كامل قالا ثنا ليث قال حدثنى ابن شهاب عن حبيب مولى عروة عن بدية فذكر الحديث "غريبه" (٢) بدية بوزن رقية "تخريجه" (هق) وإسناده جيد

<<  <  ج: ص:  >  >>