تقرؤها (وعن عبد الله بن عمرو)(١) عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وفيه اقرأ وارقأ بالهمزة (٢)(عن أبي سعيد الخدري)(٣) قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اذا دخل الجنة اقرأ واصعد فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شيء معه (عن عائشة رضي الله عنها)(٤) ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أخذ السبع الأول (٥) من القرآن فهو خير (٦)(عن أنس بن مالك)(٧) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله أهلين من الناس فقيل من أهل الله منهم؟ قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته (٨)(عن عقبة بن عامر)(٩) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموا كتاب الله (١٠) وتعاهدوه وتغنوا به (١١) فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا (١٢) من المخاض في
بكل آية حسنة اهـ (قلت) وهو عند الامام احمد موقوف على أبي هريرة ولكن له حكم الرفع لأن مثله لا يقال من قبل الرأي لاسيما وقد رواه الحاكم والترمذي مرفوعا وروى من طرق أخرى عن غير أبي هريرة من الصحابة مرفوعا (١) (سنده) حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن عاصم عن زر عن عبد الله بن عمرو (يعني ابن العاص) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقال لصاحب القرآن اقرأ وارقأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها (غريبه) (٢) قال الخطابي جاء في الأثر ان عدد آي القرآن على قدر درج الجنة فيقال للقارئ ارق في الدرجة على قدر ما كنت تقرأ من آي القرآن فمن استوفى قراءة جميع القرآن استولى على اقصى درج الجنة في الآخرة ومن قرأ جزءا منه كان رقية في الدرج على قدر ذلك فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة (تخريجه) (د مذ جه حب) في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح (٣) (سنده) حدثنا معاوية بن هشام ثنا شيبان عن فراس عن عطية عن أبي سعيد الخدري الحديث (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد وفي اسناده عطية العوفي ضعفه الثوري وهشيم وابن عدي وحسن له الترمذي أحاديث (خلاصة) وفي التهذيب قال أبو حاتم وابن سعد ومع ضعفه يكسب حديثه (٤) (سنده) حدثنا أبو سعيد قال ثنا سليمان بن بلال قال ثنا عمرو بن أبي عمرو عن حبيب بن هند عن عروة عن عائشة الحديث (غريب) (٥) جا في رواية السبع الطوال بدل الأول وأولها سورة البقرة وآخرها سورة براءة بجعل الانفال وبراءة واحدة والمراد بأخذها حفظها والعمل بما فيها (٦) بكسر الحاء المهملة وفتحها مع سكون الموحدة أي عالم صالح (تخريجه) (ك) وصححه وأقره الذهبي (٧) (سنده) حدثنا عبد الصمد ثنا عبد الرحمن بن بديل العقيلي عن أبيه عن أنس الحديث (غريبه) (٨) هذه الجملة وهي قوله هم أهل الله وخاصته مؤكدة للجملة قبلها وهي قوله أهل القرآن ومعنى خاصته أي الذين يختصون بخدمته قال العسكري هذا على سبيل المجاز والتوسع فإنه لما قربهم واختصهم كانوا كأهله ومنه قيل لأهل مكة أهل الله لما كانوا سكان بيته وما حوله كانوا كأهله (تخريجه) (جه نس ك) قال الحاكم روى من ثلاثة أوجه هذا أجودها وأقره الذهبي ولم يتعقبه (قلت) وفي اسناده عبد الرحمن بن بديل العقيلي قال في التقريب لا بأس به (٩) (سنده) حدثنا علي بن اسحاق ثنا ابن المبارك عبد الله قال ثنا موسى بن علي قال سمعت ابي يقول سمعت عقبة بن عامر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث (غريبه) (١٠) أي احفظوه وتفهموه (وقوله وتعاهدوه) أي الزموه (١١) أي اقرءوه بتحزين وترقيق وليس المراد قراءته بالألحان والنغمات (١٢) أي ذهابا (من المخاض) أي النوق الحوامل