للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تمرَّغت في التّراب فأتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم فحدَّثته فضحك وقال كان الصَّعيد الطَّيِّب كافيك وضرب بكفَّيه الأرض ثمَّ نفخ فيهما ثمَّ مسح بهما وجهه وبعض ذراعيه، قال اتَّق الله يا عمَّار قال يا أمير المؤمنين إن شئت لم أذكر ما عشت أو حييت، قال كلّا والله، ولكن نولِّيك من ذلك ما تولَّيت

(٤) عن عمَّار بن ياسر رضي الله عنهما أنَّه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التَّيمُّم، فقال ضربة للكفَّين والوجه (وفي لفظ) إنّ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم كان يقول في التَّيمُّم ضربة للوجه والكفَّين

(٥) عن عمير مولى ابن عبَّاس قال أقبلت أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة زوج النّبيّ صلى الله عليه وسلم حتَّى دخلنا على أبي جهيم بن الحارث بن الصِّمة الأنصاريِّ رضي الله عنه، قال أبو جهيم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من نحو بئر


أبزى عن عبد الرحمن بن أبزى الخ (غريبه) (١) الأكثرون على أنه الطاهر وقيل الحلال والله أعلم (٢) معناه قال عمر لعمار اتق الله تعالى فيما ترويه وتثبت فلعلك نسيت أو اشتبه عليك الأمر، وأما قول عمار ان شئت لم أذكره فمعناه والله أعلم أن رأيت المصلحة في امساكى عن التحديث به راجحة على مصلحة تحديثى به أمسكت، فإن طاعتك واجبة على في غير المعصية، واصل تبليغ هذه السنة واداء العلم قد حصل، فاذا أمسك بعد هذا لا يكون داخلا فيمن كتم العلم، ويحتمل أنه أراد إن شئت لم أحدث به تحديثا شائعًا بحيث يشهر فى الناس بل لا أحدث به الا نادرًا والله أعلم (٣) أي لا نمنعك عن تبليغ ما سمعت (تخريجه) (ق. وغيرهما) (٤) عن عمار بن ياسر (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبي عفان ويونس قالا ثنا أبان ثنا قتادة عن عزرة عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه عن عمار بن ياسر انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (مذ) وصححه
(٥) عن عمير (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسن بن موسى ثنا ابن لهيعة ثنا عبد الرحمن الأعرج قال سمعت عميرًا مولى ابن عباس قال أقبلت أنا وعبد الله الخ

<<  <  ج: ص:  >  >>