(٦) عن جابر (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى هشيم أنا سيار عن يزيد الفقير عن جابر بن عبد الله "الحديث" (غريبه) (١) العدد لا مفهوم له فقد اختص صل الله عليه وسلم بأكثر من ذلك كما فى أحاديث الباب وما سيأتى إن شاء الله تعالى وفى باب خصوصيًا به صلى الله عليه وسلم من كتاب السيرة النبوية (٢) أى الى جميع أجناس البشر (٣) يعنى التصرف فيها كيف شئت وقسمتها كيف أردت بخلاف الأمم السابقة فانهم كانوا على ضربين، منهم من لم يؤذن له فى الجهاد فلم يكن له مغانم، ومنهم من أذن له فيه لكن كانوا إذا غنموا شيئًا لم يحل لهم أكله وجاءت نار فأحرقته الا الذرية (٤) أى ينصرنى الله بالقاء الخوف فى قلوب أعدائى من مسيرة شهر بينى وبينهم من سائر نواحى المدينة وجميع جهاتها (٥) بفتح الطاء المهملة أى مطهرة (ومسجدًا) أى محل سجود فلا يختص السجود منها بموضع دون غيره بخلاف الأمم السابقة فانما أبيحت لهم الصلاة فى الكنائس فقط كما سيأتى فى حديث عمرو بن شعيب (تخريجه) (ق. نس) (٧) عن أبى امامة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن أبى عدي عن