قيل فأي الصلاة أفضل قال طول القنوت (١) قيل أي الصدقة أفضل؟ قال جهد (٢) المقل قيل فأي الهجرة أفضل؟ قال من هجر ما حرم الله عليه قيل فأي الجهاد أفضل؟ قال من جاهد المشركين بماله ونفسه قيل فأي القتل أشرف؟ قال من أهريق دمه وعقر جواده (٣)(عن جابر)(٤) قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أي الصلاة أفضل؟ قال طول القنوت قال يا رسول الله وأي الجهاد أفضل؟ قال من عقر جواده وأريق دمه قال يا رسول الله أي الهجرة أفضل؟ قال من هجر ما كره الله عز وجل قال يا رسول الله فأي المسلمين أفضل؟ قال من سلم المسلمون من لسانه ويده قال يا رسول الله فما الموجبتان! (٥) قال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار (عن ماعز)(٦) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الأعمال أفضل؟ قال إيمان بالله وحده ثم الجهاد ثم حجة برة تفضل سائر العمل كما بين مطلع الشمس إلى مغربها (عن جابر بن عبد الله)(٧) البجلي قال قلت يا رسول الله اشترط علي (٨) قال تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتنصح المسلم وتبرأ من الكافر (عن أبي مراوح)(٩) عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله أي العمل أفضل قال إيمان بالله تعالى وجهاد في سبيله قلت يا رسول الله فأي الرقاب أفضل؟ قال أنفسها عند الله واغلاها ثمنا قال فإن لم أجد قال تعين صانعا أو تصنع لأخرق (١٠) وقال فإن لم استطع؟ قال كف أذاك عن الناس فإنها صدقة تصدق بها عن نفسك (عن أبي هريرة)(١١) أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال يا نبي الله أي
عن عبيد بن عمير عن عبد الله بن حبشي الخثعمي الخ (غريبه) (١) المراد بالقنوت هنا القيام يعني طول القيام في الصلاة وأصل القنوت الطاعة ويقع على الصلاة والقيام والخشوع والعبادة والسكون والدعاء وغير ذلك (٢) بضم الجيم وفتحها الوسع والطاقة وقيل بالضم الوسع والطاقة وبالفتح المشقة (والمقل) الفقير قليل المال والمعنى أفضل الصدقة صدقة الفقير بما في وسعه وطاقته (٣) يعني في سبيل الله والله أعلم (تخريجه) (د نس) وسكت عنه أبو داود والمنذري فهو صالح للاحتجاج به (٤) (سنده) حدثنا لنضر ابن اسماعيل أبو المغيرة ثنا ابن أبي ليلى عن أبي الزبير عن جابر (يعني ابن عبد الله) الخ (غريبه) (٥) يعني اللتان توجبان دخول الجنة أو النار (تخريجه) لم أقف عليه مطولا بهذا السياق لغير الإمام أحمد وفي اسناده النضر بن إسماعيل أبو المغيرة مختلف فيه وثقة جماعة ولينه آخرون وقال جماعة لا بأس به وبقية رجاله ثقات ورواه الشيخان وغيرهما مقطعا في أبواب مختلفة من طرق متعددة (٦) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي مسعود يعني الجريري عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن ماعز الخ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم طب) ورجال أحمد رجال الصحيح (٧) (سنده) حدثنا عفان ثنا حماد أنا عاصم بهدلة عن أبي وائل عن جرير بن عبد الله البجلي الخ (غريبه) (٨) يعني عندما بايعه (تخريجه) (ق) بلفظ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم (سنده) (٩) حدثنا سفيان ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أبي مراوح عن أبي ذر الخ (غريبه) (١٠) الأخرق هو الذي لا يحسن الصنعة (تخريجه) (م) (١١) (سنده) حدثنا عفان ثنا خليفة بن غالب الليثي