للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلبت فدرت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم أكثر مال فلان وولده يعني المانع (١) الأول اللهم اجعل رزق فلان يوما بيوم يعني صاحب الناقة الذي ارسل بها (عن أبي هريرة) (٢) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم (٣) أجعل رزق آل بيتي (٤) قوتا (وعنه من طريق ثان) (٥) بلفظ اللهم اجعل رزق آل محمد (٦) قوتا (عن أنس) (٧) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أحد يوم القيامة غني ولا فقير الا ود انما كان أوتي من الدنيا قوتا قال يعلي في الدنيا (٨) (عن فضالة بن عبيد) (٩) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى بالناس


بها لعله طلبها لبعض المحتاجين إلى ذلك (١) كأنه رده لقلة ما له فطلب له الاكثار لينال بذلك فضيلة التصدق أو أنه غضب عليه فدعا له باكثار المال في الدنيا ليقل به حظه من الآخرة وهو الظاهر لمقابلته بقوله اللهم اجعل رزق فلان يوما بيوم إذ الظاهر أنه دعا له بذلك لأنه رأى كثرة ماله فخاف عليه الافتتان بذلك فدعا له بتقليل المال والله أعلم بحقيقة الحال (تخريجه) (جه) قال البوصيري في زوائد ابن ماجه في اسناده البراء قد ذكره ابن حبان في الثقات وقال الذهبي مجهول وباقي رجال الاسناد ثقات وقال ليس لنقادة شيء في بقية الكتب الستة سوى هذا الحديث الذي انفرد به ابن ماجه اهـ (قلت) وليس ابن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة الخ (غريبه) (٣) أصله ياالله حذفت ياؤه وعوض عنها الميم وشددت لتكون على حرفين كالمعوض عنه (٤) أي زوجاته ومن في نفقته وبنو عبد المطلب (وقوله قوتا) أي كفافا كما صرح بذلك في بعض الروايات ومعناه بلغة تسد رمقهم وتمسك قوتهم بحيث لا ترهقهم الفاقة ولا تذلهم المسألة والحاجة ولا يكون فيهم فضول يصل إلى ترفه وتبسط ليسلموا من آفات الغنى والفقير والكفاف مالا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة والقوت ما يسد الرمق سمي قوتا لحصول القوة به (٥) (سنده) حدثنا وكيع قال ثنا الأعمش عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة الخ (٦) جاء في هذه الرواية آل محمد وهو يشمل كل تقي من أمته صلى الله عليه وسلم (تخريجه) (م مذ جه) (٧) (سنده) حدثنا ابن نمير انا اسماعيل ويعلي بن عبيد قال ثنا اسماعيل عن نفيع عن أنس (يعني ابن مالك) الخ (غريبه) (٨) معناه أن يعلي بن عبيدة زاد في روايته لفظ (في الدنيا) بعد قوله قوتا يعني قوتا في الدنيا (تخريجه) (جه) وعبد بن حميد وأبو نعيم في الحلية وأورده ابن الجوزي في الموضوعات لأن في اسناده نفيع بن الحارث ابو داود الأعمى متروك وله شاهد من حديث ابن مسعود عند الخطيب في تاريخه قال أنبأنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أنبأنا عبد الباقي بن قانع ثنا عمر بن إبراهيم الحافظ ثنا أحمد بن ابراهيم القطيعي ثنا عباد بن العوام ثنا سفيان بن حسين عن يسار عن أبي وائل عن عبد الله (يعني بن مسعود) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أحد إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه كان يأكل في الدنيا قوتا اهـ وقال أبو نعيم حدثنا عبد الملك بن محمد بن أبي سهل ثنا عبد الله بن محمد العيسى ثنا عباد بن العوام فذكره موقوفا وحديث مثل هذا جاء من طرق متعددة ليس في بعضها نفيع المتروك لا يحكم عليه بالوضع بل يقال إنه ضعيف والله سبحانه وتعالى أعلم (٩) (سنده) حدثنا أبو عبد الرحمن ثنا حيوة قال اخبرني أبو هانئ عن عمرو بن مالك حدثه أنه سمع فضالة بن عبيد يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ

<<  <  ج: ص:  >  >>