للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم الصَّلاة الصَّلاة وما ملكت أيمانكم حتَّى جعل نبيٌّ الله صلى الله عليه وسلم يلجلجها فى صدره وما يفيص بها لسانه

(٣٢) عن علىٍّ رضى الله عنه قال كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الصَّلاة الصَّلاة، اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم

(٤) باب فى فضل انتظار الصلاة والسعى الى المساجد

(٣٣) عن عبد الله بن عمرو (بن العاص رضى الله عنهما) صلَّينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب فعقَّب من عقَّب ورجع من رجع فجاء رسول الله


عن سعيد عن قتادة عن سفينة مولى أم سلمة عن أم سلمة الح (غريبه) (١) الصلاة بالنصب على الاغراء أى الزموا الصلاة والاحسان لما ملكت أيمانكم من الارقاء، وخصها لميل الطبع غلى الكسل وضعف المملوك، وكرر ذلك لمزيد التأكيد (٢) أى رددها "قوله" وما يفيص بباء مضمومة بعدها فاء ثم صاد مهملة أى ما يقدر على الافصاح بها وفلان ذو افاصة إذا تكلم أى ذو بيان (نه) (تخرجه) (جه) وسنده جيد
(٣٢) عن على (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن فضيل ثنا المغيرة عن أم موسى عن على الخ (تخريجه) (بز) وسنده حيد و (جه. حب) من حديث أنس (الأحكام) أحاديث الباب تدل على أن الصلاة فضلها عظيم وثوابها جسيم، وانها مفرجة للكرب، وأن مؤديها يحوز رضا الرب عز وجل، وأنها قرة عين المؤمنين، وشفاء لاسقام المذنبين وحصن حصين من كيد الشياطين، جعلنا الله من الذينهم على صلواتهم يحافظون، أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون)
(٣٣) عن عبد الله بن عمرو (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عفان ثنا حماد يعنى ابن سلمة عن ثابت عن أبى أيوب (يعنى المراغى) أن نوفا وعبد الله بن عمرو يعنى ابن العاص اجتمعا فقال نوف لو أن السموات والأرض وما فيهما وضع فى كفة الميزان ووضعت لا إله الا الله فى الكفة الأخرى لرجحت بهن؛ ولو أن السموات والأرض وما فيهن كن طبقا من حديد فقال رجل لا إله الا الله لخرقهن حتى تنتهى إلى الله عز وجل، فقال عبد الله ابن عمرو صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحديث" (غريبه) (٣) فى الصحاح فهو في الصلاة،

<<  <  ج: ص:  >  >>