للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عن صهيب) (١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبت من أمر المؤمن إن أمر المؤمن كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن اصابته سراء فشكر كان ذلك له خير وإن اصابته ضراء فصبر كان ذلك له خيرا (عن عمر بن سعد بن ابي وقاص عن أبيه) (٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبت من قضاء الله عز وجل للمؤمن إن اصابه خير حمد ربه وشكره وان اصابته مصيبة حمد ربه وصبر المؤمن يؤجر في كل شيء حتى اللقمة يرفعها إلى في امرأته (عن عبد الرحمن بن شيبه) (٣) أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه فقالت عائشة لو صنع هذا بعضنا لوجدت عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الصالحين يشدد عليهم وإنه لا يصيب مؤمنا نكبة من شوكة فما فوق ذلك إلا حطت به عنه خطيئة ورفع بها درجة (عن محمود بن لبيد) (٤) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل إذا أحب قوما ابتلاهم فمن صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع (عن عبد الله بن مغفل) (٥) أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا (٦) في الجاهلية فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها فقالت المرأة مه (٧) إن الله عز وجل قد ذهب بالشرك وقال عفان مرة ذهب بالجاهلية (٨) وجاءنا بالإسلام فولى الرجل فأصاب وجهه الحائظ فشجه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال أنت عبد أراد الله بك خيرا إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوفى (٩) به يوم القيامة كأنه عير (١٠) (عن عائشة رضي الله عنها) (١١) قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كثرت


(١) (سنده) حدثنا بهز وحجاج قالا ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب (يعني ابن سنان) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (م حب مى) (٢) (سنده) حدثنا عبد الرزاق انبأنا معمر عن أبي اسحاق عن الميزار بن حريث عن عمر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه الخ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه احمد بأسانيد ورجالها كلها رجال الصحيح اهـ (قلت) ورواه ايضا (هب طل) (٣) (سنده) حدثنا هشام بن سعيد انا معاوية يعني ابن سلام قال سمعت يحيى بن أبي كثير قال اخبرني أبو قلابة ان عبد الرحمن بن شيبة اخبره ان عائشة الخ (تخريجه) (حب ك هب) وصححه الحاكم واقره الذهبي (٤) (سنده) حدثنا أبو سعيد ثنا سليمان عن عمر وابي عمرو عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد الخ (تخريجه) أورده الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب وقال رواه أحمد ورواته ثقات ومحمود بن لبيد رأى النبي صلى الله عليه وسلم واختلف في سماعه منه (٥) (سنده) حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة عن يونس عن الحسن عن عبد الله بن مغفل الخ (غريبه) (٦) أي من المومسات في الجاهلية ثم أسلمت وحسن اسلامها (٧) اسم فعل بمعنى اكفف (٨) عفان أحد رجال السند روى الحديث مرتين مرة قال قد ذهب بالشرك ومرة قال ذهب بالجاهلية بدل الشرك (٩) معناه لا يجازيه بذنبه حتى يجيئ في الآخرة مستوفي الذنوب وافيها فيستوفي حقه من العذاب (١٠) بفتح العين المهملة وسكون الياء التحتية قال في النهاية العير الحمار الوحشي وقيل أراد الجبل الذي بالمدينة اسمه عير شبه عظم ذنوبه به (تخريجه) (طب ك هب) وصححه الحاكم على شرط مسلم وأقره الذهبي (١١) (سنده) حدثنا حسن

<<  <  ج: ص:  >  >>