للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال اكتبوا لعبدي كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقي (١) (وعنه أيضا) (٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا كان على طريقه حسنة من العبادة ثم مرض قيل للملك الموكل به اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته الى (٣) (عن عقبة بن عامر) (٤) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ليس من عمل (٥) ألا وهو يختم عليه (٦) فإذا مرض المؤمن قالت الملائكة يا ربنا عبدك فلان حبسته؟ فيقول الرب عز وجل اختمو له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت (عن أنس بن مالك) (٧) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله أكتب له صالح عمله الذي كان يعمله فإن شفاه غسله وطهره وإن قبضه غفر له ورحمه (باب عدم قبول من لم يبتل في الدنيا) (عن أبي هريرة) (٨) قال مر برسول الله صلى الله عليه وسلم اعرابي اعجبه صحته وجلده قال فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال متى احسست أم ملدم قال؟ قال وأي شيء أم ملدم؟ قال الحمى قال وأي شيء الحمى؟ قال سخنه تكون تكون بين الجلد والعظام قال ما بذلك لي عهد (وفي رواية قال ما وجدت هذا قط) قال فمتى احسست بالصداع؟ قال وأي شيء الصداع؟ قال ضربان يكون في الصدغين والرأس قال مالي بذلك عهد (وفي رواية


ابن مخيمرة عن عبد الله بن عمرو (يعني ابن العاص) الخ (غريبه) (١) الوثاق بفتح الواو وكسرها هو في الأصل قيد يشد به الأسير والدابة فاستعير لمن منعه المرض عن أداء ما كان يعمل من أعمال الخير (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم بز طب) ورجال احمد رجال الصحيح (٢) (سنده) حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن عاصم بن أبي النجود عن خيثمة بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٣) قال المنذري بكاف ثم فاء مثناة فوق معناه اضمه إلي واقبضه اهـ وفي النهاية كل من ضممته إلى شيء فقد كفته (تخريجه) لم أقف عليه بهذا اللفظ لغير الامام أحمد من حديث عبد الله بن عمرو وأورده الهيثمي وقال رواه أحمد واسناده صحيح (٤) (سنده) حدثنا علي بن اسحاق قال حدثنا عبد الله أخبرني ابن لهيعة قال حدثني يزيد ان ابا الخير حدثه أنه سمع عقبة بن عامر يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٥) أي من الأعمال الصالحة (٦) أي يطبع عليه بطابع معنوي ويستوثق به (تخريجه) (ك طب طس) وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي بأن في سنده عند الحاكم رشدين واهـ وأورده الهيثمي وتعقب مسند الامام أحمد والطبراني بأن فيه ابن لهيعة قال وفيه كلام اهـ (قلت) فيه كلام إذا عنعن ولكنه صرح بالتحديث في هذا الحديث فسنده حسن والله أعلم (٧) (سنده) حدثنا حسن وعفان قالا حدثنا حماد بن سلمة عن سنان بن ربيعة قال عفان في حديثه قال انا أبو ربيعة قال سمعت أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (هل حم) ورجاله ثقات باب (٨) (سنده) حدثنا خلف بن الوليد قال ثنا أبو معشر عن سعيد عن أبي هريرة الخ (وله طريق أخرى) عند الامام احمد ايضا قال حدثنا محمد بن بشير ثنا محمد بن عمرو ثنا أبو سلمة عن أبي هريرة فذكر نحوه بمعناه ماعدا بعض ألفاظ مغايرة للفظ حديث الباب في اللفظ لا في المعنى ذكرتها هنا في صلب حديث الباب بين دائرتين (تخريجه) أورده الهيثمي

<<  <  ج: ص:  >  >>