للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ما وجدت هذا قط) قال فلما قفا أو ولى الأعرابي قال من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه (وفي لفظ من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا) (عن أنس ابن مالك) (١) أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ابنة لي كذا وكذا وذكرت من حسنها وجمالها فآثرتك بها فقال قد قبلتها فلم تزل تمدحها حتى ذكرت أنها لم تصدع (٢) ولم تشتك شيئا قط قال لا حاجة لي في ابنتك (٣) (باب الترغيب في الصبر على موت الأولاد وثواب ذلك) (عن أبي هريرة) (٤) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقول الله عز وجل ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه (٥) من أهل الدنيا ثم احتسبه (٦) إلا الجنة (وعنه أيضا) (٧) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات له ثلاثة (زاد في رواية من الولد) لم يبلغوا الحنث (٨) لم تمسه النار الا تحلة القسم (٩) يعني الورود (وعنه أيضا) (١٠) قال جاء نسوة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن يا رسول الله ما نقدر عليك في مجلسك من الرجال فواعدنا منك يوما نأتيك فيه قال موعدكن بيت فلان وأتاهن في ذلك اليوم ولذلك الموعد قال فكان مما قال لهن يعني ما من امرأة تقدم ثلاثا من الولد تحتسبهن (١١) إلا دخلت الجنة فقالت امرأة أو اثنان؟ قال أو اثنان (عن أبي سعيد الخدري) (١٢) عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهن ما منكن امرأة يموت لها ثلاثا من الولد إلا كانوا لها حجابا من النار فقالت امرأة الخ (عن جابر) (١٣)


وقال رواه (حم بز) واسناده حسن (١) (سنده) حدثنا عبد الله بن بكر أبو وهب ثنا سنان بن ربيعة عن الحضرمي عن أنس بن مالك الخ (غريبة) (٢) أي لم تصب بمرض الصداع ولا غيره (٣) يستفاد من هذا الحديث والذي قبله أن من لم يبتل في الدنيا لم يكن مقبولا عند الله عز وجل وهذا سبب رفض النبي صلى الله عليه وسلم الزواج بابنة المرأة (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم عل) ورجاله ثقات (باب) (٤) (سنده) حدثنا قتيبة ثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن عمرو بن ابي عمرو عن سعيد المقبرى عن أبي هريرة الخ (غريبه) (٥) قال في النهاية صفى الرجل الذي يصافيه الود ويخلصه له فعيل بمعنى فاعل أو مفعول (٦) اي صبر على فقده ابتغاء مرضاة الله (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام أحمد ورجاله ثقات (٧) (سنده) حدثنا عبد الرزاق قال قال معمر أخبرني الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة الخ (غريبه) (٨) أي لم يبلغوا مبلغ الرجال ويجرى عليهم القلم فيكتب عليهم الحنث وهو الاثم وقال الجوهري بلغ الغلام الحنث أي المعصية والطاعة (٩) فسر في الحديث بالورود يعني قوله تعالى (وان منكم إلا واردها) والورود وهو العبور على الصراط وهو جسر منصوب على ظهر جهنم عافانا الله منها (تخريجه) (ق وغيرهما) (١٠) (سنده) حدثنا سفيان حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال جاء نسوة الخ (غريبه) (١١) أي تحتسب اجرها على الله في الصبر على المصيبة (تخريجه) (ق وغيرهما) (١٢) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الاصبهاني عن ذكوان عن أبي سعيد الخدري ان النساء قلن غلبنا عليك الرجال فذكر نحو الحديث المتقدم (تخريجه) (ق وغيرهما) (١٣) (سنده) حدثنا محمد بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق

<<  <  ج: ص:  >  >>