للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات له ثلاثة من الولد فاحتسبهم دخل الجنة قال قلنا يا رسول الله واثنان قال واثنان قال محمود (١) فقلت لجابر أراكم لو قلتم وواحد لقال وواحد قال وانا والله أظن ذلك (عن عبد الله بن مسعود) (٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الخنث (٣) إلا كانوا له حصنا حصينا من النار (٤) فقيل يا رسول الله فان كانا اثنين؟ قال وان كانا اثنين فقال أبو ذر يا رسول الله لم أقدم إلا اثنين؟ قال وإن كانا اثنين قال فقال أبي بن كعب أبو المنذر سيد القراء لم أقدم إلا واحدا قال فقيل له وإن كان واحدا فقال إنما ذاك عند الصدمة الأولى (٥) (حدثنا علي بن عبد الله) (٦) ثنا حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي قال سمعت طلق بن معاوية (٧) قال سمعت أبا زرعة يحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم بصبي لها فقالت يا رسول الله ادع الله له فقد دفنت ثلاثة فقال لقد احتظرت (٨) بحظار شديد من النار قال حفص سمعت هذا الحديث من ستين سنة ولم


حدثني محمد بن ابراهيم عن محمود بن لبيد عن جابر (يعني ابن عبد الله) الخ (غريبه) (١) يعني ابن لبيد احد الرواة (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام أحمد وأورده الهيثمي وقال رواه أحمد ورجاله ثقات (٢) (سنده) حدثنا هشيم انبأنا العوام عن محمد بن أبي محمد مولى لعمر بن الخطاب عن أبي عبيدة ابن عبد الله عن عبد الله بن مسعود الخ (وله طريق ثان) بهذا السند إلى قوله مولى لعمر بن الخطاب فقال عن أبيه عن أبي عبيده فذكر معناه (وله طريق ثالث) قال حدثنا محمد ويزيد (يعني ابن هارون) قالا حدثنا العوام قال حدثني ابو محمد مولى عمر بن الخطاب عن أبي عبيدة خالفا هشيما فقالا أبو محمد مولى عمر بن الخطاب اهـ (غريبه) (٣) تقدم معنى الحنث في شرح الحديث الثاني من احاديث الباب (٤) أي حجابا يحجب من النار (٥) معناه أن الصبر الذي يحمد عليه صاحبه ويترتب عليه الثواب ما كان عند مفاجأة المصيبة بخلاف ما بعد ذلك فإنه على طول الأيام يسلو كما يقع لكثير من أهل المصائب (تخريجه) (مذ جه) وقال الترمذي هذا حديث غريب وابو عبيدة لم يسمع من أبيه اهـ فالحديث ضعيف لا نقاطعه وقال الحافظ في تعجيل المنفعة أخرجه الترمذي وابن ماجه وفيه اختلاف على العوام بن حوشب قيل عنه عن محمد بن أبي محمد وقيل عنه عن أبي محمد مولى عمر وقد أخرجه احمد على الوجهين أخرجه عن هشيم عن العوام بالقول الأول (يعني الطريق الأولى التي أثبتها في المتن) قال واخرجه عن يزيد بن هارون ومحمد بن يزيد الواسطي كلاهما عن العوام بالقول الثاني (قلت يعني الطريق الثالثة التي أثبتها الشرح) قال وأخرجه الترمذي وابن ماجه من رواية اسحاق الأزرق عنه كما قال يزيد فرواية ثلاثة أرجح من انفراد واحد وقد قال المزي في ترجمة أبي محمد عن أبي عبيدة في الكنى وقيل محمد بن أبي محمد إشارة إلى رواية أحمد هذه وقد أخرج ابن خزيمة في صحيحه الحديث الذي اخرجوه من طريق محمد بن يزيد فقال عن أبي محمد وبذلك جزم أبو احمد الحاكم في الكنى اهـ (٦) (حدثنا علي بن عبد الله الخ) (غريبه) (٧) يعني أبا غياث الكوفي تابعي كبير مخضرم وهو جد حفص بن سفيان (٨) أراد لقد احتميت بحمى عظيم من النار يفيك حرها ويؤمنك دخولها (نه) (تخريجه) الحديث سنده جيد ولم

<<  <  ج: ص:  >  >>