للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالحمار لك (عن عائشة) (١) قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل من أذل لي وليا (٢) (وفي رواية من آذى لي وليا) فقد استحل محاربتي وما تقرب الي عبدي بمثل أداء الفرائض وما يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ان سألني أعطيته وان دعاني اجبته ما ترددت عن شيء أنا فاعله (٣) ترددي عن وفاته لأنه يكره الموت واكره مساءته (باب الترغيب في الحب في الله والبغض في الله والحث على ذلك) (عن البراء بن عازب) (٤) قال كنا جلوسا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال اي عرى (٥) الاسلام أوسط؟ قالوا الصلاة قال حسنة وما هي بها قالوا الزكاة قال حسنة وما هي بها قالوا صيام رمضان قال حسن وما هو به قالوا الحج قال حسن وما هو به قالوا الجهاد قال حسنة وما هو به قال إن أوسط عرى الايمان ان تحب في الله وتبغض في الله (٦) (عن أبي ذر) (٧) قال خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أتدرون أي الأعمال احب إلى الله؟ قال قائل الصلاة والزكاة وقال قائل الجهاد قال ان احب الأعمال إلى الله عز وجل الحب في الله والبغض في الله (عن أبي الطفيل) (٨) عامر بن واثلة أن رجلا مر على قوم فسلم عليهم فردوا عليه السلام فلما


دلالة على تواضعه صلى الله عليه وسلم وكرم أخلاقه (تخريجه) (طب) قال الهيثمي فيه ابن ابي ليلى سيء الحفظ اهـ (قلت) وفي الباب عن بريدة الأسلمي عند الامام احمد وابي داود والترمذي وابن حبان وحسنه الترمذي وتقدم في باب ما يقوله المسافر عند ركوب دابته من أبواب صلاة المسافر صحيفة ٧٢ رقم ١١٧٥ وعن عمر بن الخطاب عند الامام احمد في الباب المشار إليه رقم ١١٧٦ (١) (سنده) حدثنا حماد وأبو المنذر قالا ثنا عبد الواحد مولى عروة عن عروة عن عائشة الخ وفي آخر هذا الحديث قال عبد الله بن الامام احمد قال أبي وقال أبو المنذر قال حدثني عروة قال حدثتني عائشة وقال أبو المنذر آذى لي اهـ (غريبه) (٢) الولي هو المؤمن التقي الذي يفعل ما أمر الله به ويجتنب ما نهى الله عنه قال تعالى (ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة) (٣) معنى التردد هنا بالنسبة لله عز وجل التلطف بعبده المؤمن وليس المراد معناه اللغوي وهو الشك فإن ذلك خاص بالمخلوق لا الخالق تنزه الله عن ذلك (تخريجه) (عل طس هق) وابن عساكر والحكيم والترمذي وأورده الهيثمي مختصرا وقال رواه البزار واللفظ له وأحمد والطبراني في الأوسط وفيه عبد الواحد بن قيس وقد وثقه غير واحد وضعفه غيرهم وبقية رجال أحمد رجال الصحيح ورجال الطبراني في الأوسط رجال الصحيح غير شيخه هارون بن كامل (باب) (٤) (سنده) حدثنا اسماعيل ثنا ليث عن عمرو بن مرة عن معاوية بن سويد بن مقرن عن البراء بن عازب الخ (غريبه) (٥) جمع عروة أي احكامه والعروة من الدلو والكرز المقبض الذي يستمسك به (وقوله أوسط) أي أوثق كما صرح بذلك في رواية أخرى أي أحكم وأقرب إلى الوصول إلى الله عز وجل لمن تمسك بها (٦) معناه أن تحب الرجل الصالح لكونه صالحا لا لعلة أخرى وتبغض الفاسق لفسقه لا لعلة أخرى (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه احمد وفيه ليث بن أبي سليم وضعفه الأكثر (٧) (سنده) حدثنا حسين ثنا يزيد يعني ابن عطاء عن يزيد يعني ابن أبي زياد عن مجاهد عن رجل عن أبي ذر الخ (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد وفي اسناده رجل لم يسم (٨) (سنده) حدثنا أبو كامل مظفر

<<  <  ج: ص:  >  >>