للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم عاد أخاه إلا ابتعث الله له سبعين ألف ملك يصلون عليه من أي ساعات النهار كان حتى يمسي ومن أي ساعات الليل كان حتى يصبح (ز) (عن علي رضي الله عنه) (١) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عاد مريضا مشى في خراف الجنة فإذا جلس عنده استنقع (٢) في الرحمة فإذا خرج من عنده وكل به سبعون ألف ملك يستغفرون له ذلك اليوم (عن أبي هريرة) (٣) عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل انه قال مرضت فلم يعدني ابن آدم (٤) وظمئت فلم يسقني ابن آدم فقلت اتمرض يا رب (٥) قال يمرض العبد من عبادي ممن في الأرض فلا يعاد فلو عاده كان ما يعوده لي (٦) ويظمأ في الأرض فلا يسقى فلو سقى كان ما سقاه لي (عن هارون بن أبي داود) (٧) حدثني أبي قال أتيت أنس بن مالك فقلت يا أبا حمزة ان المكان بعيد ونحن يعجبنا أن نعودك فرفع رأسه فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل يعود مريضا فإنما يخوض في الرحمة فإذا قعد عند المريض غمرته الرحمة قال فقلت يا رسول الله هذا


وخلفها من كتاب الجنائز في الجزء الثامن صحيفة ١٥ و ١٦ رقم ٢١٠ (١) (ز) (سنده) حدثنا محمد ابن أبي بكر المقدمي حدثنا سعيد بن سلمة يعني ابن أبي الحسام حدثنا مسلم بن أبي مريم عن رجل من الأنصار عن علي الخ (غريبه) (٢) بضم التاء وكسر القاف مبني للمجهول أي استقر فيها كما يستقر النقيع في الماء (تخريجه) الحديث من زوائد عبد الله بن الامام احمد على مسند أبيه ولم اقف عليه لغير عبد الله وسنده ضعيف لأن فيه رجلا لم يسم (٣) (سنده) حدثنا موسى بن داود قال ثنا ابن لهيعة عن عبيد الله ابن ابي جعفر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة الخ (غريبه) (٤) قال العلماء انما اضاف المرض اليه سبحانه وتعالى والمراد العبد تشريفا للعبد وتقريبا له (٥) الظاهر من السياق أن القائل (اتمرض يارب) هو النبي صلى الله عليه وسلم (٦) قال العلماء في قوله (كان ما يعوده لي) وفي وقوله (كان ما سقاه لي) أي تقربا الي أثيبه عليه (تخريجه) (م) وفي اسناده عند الامام احمد ابن لهيعة وقد عنعن وهذا يقتضى أن يكون الحديث ضعيفا ولكن رواه مسلم بسند آخر ولفظ اثم (قال رحمه الله) حدثنا محمد بن حاتم بن ميمون حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل يقول يوم القيامة يا ابن آدم مرضت فلم تعدني قال يارب كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال أما علمت ان عبدي فلانا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لو جدتني عنده (أي وجدت ثوابي وكرامتي) ياابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يارب وكيف اطعمك وانت رب العالمين؟ قال أما علمت أنه استطعمك عبدي فلم تطعمه؟ أما علمت أنك لو اطعمته لو جدت ذلك عندي؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب كيف اسقيك وانت رب العالمين؟ قال استسقاك عبدي فلان فلم تسقه اما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي اهـ (٧) (سنده) حدثنا حسن ابن موسى قال سمعت هلال بن ابي داود الحبطى ابا هشام قال قال أخي هارون بن أبي داود الحبطي أبا هشام قال قال أخي هارون بن أبي داود حدثني أبي قال أتيت أنس بن مالك الخ (تخريجه) أورده المنذري بصيغة التمريض ولم يبين علته وقال رواه احمد ورواه ابن أبي الدنيا والطبراني في الصغير والأوسط وزاد (فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه اهـ) (قلت) في اسناد حديث الباب ابو داود الحبطي قال الهيثمي

<<  <  ج: ص:  >  >>