للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأتوب إليك فقال له بعضنا إن هذا قول ما كنا نسمعه منك فيما خلا (١) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا (٢) كفارة ما يكون في المجلس (عن أبي هريرة) (٣) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من جلس في مجلس كثر فيه لغطه (٤) فقال قبل أن يقوم سبحانك ربنا وبحمدك لا إله إلا أنت استغفرك ثم اتوب اليك الا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك (عن عروة عن عائشة) (٥) رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات فسألته عائشة عن الكلمات فقال ان تكلم بخير كان طابعا عليهن (٦) إلى يوم القيامة وان تكلم بغير ذلك (٧) كان كفارة سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت استغفرك واتوب اليك (باب هل الافضل العزلة عن الناس أو الاختلاط بهم) (عن أبي أمامة) (٨) قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية من سراياه قال فمر رجل بغار فيه شيء من ماء قال فحدث نفسه بأن يقيم في ذلك الغار فيقوته ما كان فيه من ماء ويصيب ما حوله من البقلى ويتخلى من الدنيا ثم قال لو أني أتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فإن اذن لي فعلت والا لم أفعل فأتاه فقال يانبي الله اني مررت بغار فيه ما يقوتني من الماء والبقل فحدثني نفسي بأن اقيم فيه واتخلى عن الدنيا قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم اني لم ابعث باليهودية ولا النصرانية ولكن بعثت بالحنيفية السمحة والذي نفس محمد بيده لغدوة أو روحة في سبيل الله (٩) خير من الدنيا وما فيها ولمقام أحدكم الصف (١٠) خير من صلاته ستين سنة (عن ابن عمر) (١١) يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على اذاهم اعظم أجرا من الذي لا يخالطهم


وفتح المعجمة أي في آخر جلوسه أو في آخر عمره صلى الله عليه وسلم (١) أي فيما مضى من مدة عمرك والسؤال لتحقيق فائدته (٢) أي هذا القول كفارة ما يكون في المجلس يعني من لغظ أو غيبة أو نحو ذلك (تخريجه) (د نس) وسكت عنه أبو داود والمنذري (٣) (سنده) حدثنا حجاج قال قال ابن جريج اخبرني موسى بن عقبة عن سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة الخ (٤) اللغظ بفتحتين من باب نفع قال في المصباح وهو كلام فيه جلبة واختلاط ولا يتبين وفي النهاية اللغظ صوت وضجه لا يفهم معناه (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب (٥) (سنده) حدثنا ابو سلمة ثنا خالد بن سلمان الحضرمي عن خالد بن أبي عمران عن عروة عن عائشة الخ (غريبه) (٦) الطابع بالفتح الخاتم يريد أنه يختم عليها وترفع كما يفعل الانسان بما يعز عليه أي تحفظ إلى يوم القيامة (٧) جاء في بعض الروايات (وان تكلم بشر) الخ (تخريجه) (نس ك هق) وابن ابي الدنيا ورجاله ثقات (باب) (٨) (سنده) حدثنا أبو المغيرة ثنا عفان عن رفاعة حدثني علي بن يزيد عن القاسم (يعني ابن عبد الرحمن) عن أبي امامة الخ (غريبة) (٩) يعني في الجهاد في سبيل الله (١٠) أي في الصلاة مع الجماعة والظاهر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك لهذا الرجل لأنه رآى منه النفع في الجهاد ولا ضرر عليه في الخلط (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه احمد والطبراني وفيه علي بن يزيد الالهاني وهو ضعيف (١١) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر وحجاج قال حدثنا شعبة سمعت سليمان الأعمش وقال حجاج عن

<<  <  ج: ص:  >  >>