للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلاة مكتوبة وهو متطهِّر كان له كأجر الحاجِّ المحرم ومن مشى إلى سبحة الضُّحى كان له كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب فى علِّيين، وقال أبو أمامة الغدوُّ والرَّواح إلى هذه المساجد من الجهاد فى سبيل الله

(٤٥) عن أبى سعيد الخدرىِّ رضى الله عنه قال من قال حين يخرج إلى الصَّلاة اللَّهمَّ إنِّي أسألك بحقِّ السَّائلين عليك وبحقِّ ممشاى فإنِّى لم أخرج أشرًا ولا بطرًا ولا رياء ولا سمعةً، خرجت اتِّقاء سخطك وابتغاء


إسماعيل بن عياش عن يحيى بن خالد الذهارى عن القاسم أبى عبد الرحمن عن أبى أمامة الخ (غريبه) (٤) أى كما أن الحاج إذا كان محرما من الميقات كان ثوابه أتم، فكذلك الخارج إلى الصلاة اذا كان متطهرًا من بيته كان ثوابه أفضل، (٥) وفى رواية تسبيح الضحى أى صلاة الضحى النافلة جاءت بهذا الاسم من جهة أن التسبيحات فى الفرائض والنوافل سنة فكأنه قيل للنافلة تسبيحة على أنها شبيهة بالأدكار فى كونها غير واجبة (وقوله كأجر المعتمر) أى المحرم بعمرة من الميقات كما تقدم فى الحج (وقوله لا لغو بينهما) أى بكلام الدنيا (وقوله) كتاب أى عمل مكتوب (فى عليين) هو علم لديوان الخير الذى دون فيه أعمال الأبرار والله أعلم (تخريجه) (د) وفى إسناده القاسم بن عبد الرحمن مولى بنى أمية أبو عبد الرحمن الدمشقى وثقه ابن معين والعجلى والترمزى، قال يعقوب بن شيبة ومنهم من يضعف روايته كذا فى الخلاصة
(٤٥) عن أبى سعيد (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يزيد أنا فضيل ابن مرزوق عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى، فقلت لفضيل رفعه؟ قال أحسبه قد رفعه، قال من قال حين يخرج الخ (غريبه) (١) الاشر والبطر بمعنى وهو الافتخار والطغيان وكفران النعمة وعدم شكرها؛ وقيل الاشر أشد البطر والله أعلم (تخريجه) (جه) ونقل السندى عن الحافظ أبى بكر البوصيرى فى زوائد ابن ماجه أنه قال هذا اسناده مسلسل بالضعفاء وهم العوفى وفضيل بن مرزوق والفضل بن الموفق كلهم ضعفاء، لكن رواه ابن خزيمة فى صحيحه من طريق فضيل بن مرزوق فهو صحيح عنده اهـ وأورده النووى فى كتابه الأذكار وقال رويناه فى كتاب ابن السنى من رواية عطية العوفى وعطية ضعيف

<<  <  ج: ص:  >  >>