للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن المنكر (١) أو ليوشكن الله (٢) أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم (٣) (عن عائشة رضي الله عنها) (٤) قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفت في وجهه ان قد حفزه شيء فتوضأ ثم خرج فلم يكلم أحدا فدنوت من الحجرات فسمعته يقول يا أيها الناس ان الله عز وجل يقول مروا بالمعروف وانوا عن المنكر من قبل أن تدعوني فلا أجيبكم وتسألوني فلا أعطيكم وتستنصروني فلا أنصركم (عن أبي الرقاد) (٥) قال خرجت مع مولاي وأنا غلام فدفعت إلى حذيفة (٦) وهو يقول ان كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصير منافقا واني لاسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات لتأمرون بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتحاضن (٧) على الخير أو ليسحتنكم الله جميعا بعذاب أو ليؤمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لهم (عن عبادة بن الصامت) (٨) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاهدوا الناس في الله تبارك وتعالى القريب والبعيد ولا تبالوا في الله لومة لائم واقيموا حدود الله في الحضر والسفر (عن أبي سعيد الخدري) (٩) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحقرن (١٠)


عن حذيفة بن اليمان الخ (غريبة) (١) قال في النهاية المعروف اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله والتقرب إليه والاحسان إلى الناس وكل ما ندب إليه الشرع ونهى عنه من المحسنات والمقبحات وهو من الصفات الغالبة أي أمر معروف بين الناس اذا رأوه لا ينكرونه والمعروف النصفة وحسن الصحبة مع الأهل وغيرهم من الناس والمنكر ضد ذلك جميع (٢) اي ليسرعن (٣) المعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم يقسم ان أحد الأمرين واقع إما الامر والنهي منكم وإما انزال العذاب من ربكم ثم عدم استجابة الدعاء له في دفعه عنكم بحيث لا يجتمعان ولا يرتفعان فإن كان الأمر والنهي لم يكن عذابا وان لم يكونا كائن عذاب عظيم (تخريجه) (مذ) وحسنه وذكره المنذري في الترغيب والترهيب ونقل تحسين الترمذي له وأقره وأورده الحافظ السيوطي في الجامع الصغير وعزاه للبزار والطبراني في الأوسط عن أبي هريرة (٤) (سنده) حدثنا ابو عامر ثنا هشام يعني ابن سعد عن عثمان بن عمرو بن هانئ عن عاصم بن عمر ابن عثمان عن عروة عن عائشة الخ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم بز) وفيه عاصم بن عمر أحد المجاهيل اهـ (قلت) وأورده المنذري في الترغيب والترهيب وقال رواه (جه حب) في صحيحه كلاهما من رواية عاصم بن عمر بن عثمان عن عروة اهـ (٥) (سنده) حدثنا عبد الله بن نمير ثنا رزين الجهني حدثنا أبو الرقاد (بضم الراء) قال خرجت مع مولاي الخ (غريبة) (٦) يعني ابن اليمان رضي الله عنه (٧) اي يحض بعضكم بعضا على فعل الخير (أو ليسحتنكم) من السحت بضم السين المهملة وهو الهلاك والاستئصال (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد بهذا اللفظ وسنده جيد (٨) (عن عبادة بن الصامت الخ) هذا طرف من حديث طويل تقدم بطوله وسنده وشرحه وتخريجه في أول باب فرض الخمس من كتاب الجهاد في الجزء الرابع عشر صحيفة ٧٤ رقم ٢٣٥ بعضه في المتن وبعضه في الشرح (٩) (سنده) حدثنا ابن نمير انبأنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البخترى عن أبي سعيد الخدري الخ (غريبة) (١٠) بفتح أوله وسكون المهملة وكسر القاف أي لا يستصغرن أحدكم نفسه وجاء عند ابن ماجة قالوا يا رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>