للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يبغضها الله (١) والمخيلة إذا تصدق الرجل يحبها الله (٢) والمخيلة في الكبر يبغضها الله (٣) (باب ما جاء في الثلاثيات) (حدثنا حسن) (٤) ثنا زهير قال ثنا قابوس بن أبي ظبيان ان اباه حدثه عن ابن عباس عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال زهير لاشك فيه قال ان الهدى الصالح (٥) والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة (٦) (عن أبي هريرة) (٧) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمعان في النار اجتماعا يضر احدهما مسلم قتل كافرا ثم سدد (٨) المسلم أو قارب ولا يجتمعان في جوف عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم ولا يجتمعان في قلب عبد الايمان والشح (عن عبد الله بن مسعود) (٩) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجيبوا الداعي (١٠) ولا


فإن الغيرة في ذلك ونحوه مما يحبه الله وجاء في اصل المسند الغيرة في الرمية بميم بعد الراء وهو خطأ من الناسخ أو جامع الحروف لأنه يخالف ما جاء في الأصول الأخرى بل ما جاء في مسند الامام احمد نحوه عن جابربن عتيك بمعنى هذا الحديث فالصواب (الغيرة في الريبة) والله أعلم (١) أي الغيرة في غير الريبة نحو أن يغتار الرجل على أمه ان ينكحها زوجها وكذلك سائر محارمه فإن هذا مما يبغضه الله تعالى لأن ما أحله الله فالواجب علينا الرضا به فإن لم نرض به كان من إيثار حمية الجاهلية على ما شرعه الله لنا (٢) هذا إذا قصد المتصدق اقتداء غيره به وربما كان ذلك من أسباب الاستكثار منها والرغبة فيها (٣) أي يقصد التكبر على الناس والخيلاء بحسبه وكثرة ماله ونحو ذلك فهذا يبغضه الله عز وجل والله أعلم وليس هذا آخر الحديث (وبقيته) وقال ثلاث مستجاب لهم دعوتهم المسافر والوالد والمظلوم وقال ان الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد الجنة ثلاثة صانعه والممد به والرامي به في سبيل الله عز وجل (تخريجه) الحديث سنده جيد ولم أقف عليه بهذا السياق من حديث عقبة بن عامر لغير الامام احمد واخرجه أئمة الحديث في كتبهم مقطعا في أبواب متفرقة بعضه عند الشيخين وبعضه عند الطبراني وبعضه عند الدارمى والأربعة والحاكم وصححه وأقره الذهبي وتقدم نحوه عن عقبة أيضا بأطول من هذا في باب الرمي بالسهام وفضله في الجزء الرابع عشر صحيفة ١٢٩ رقم ٣٦١ (باب) (٤) (حدثنا حسن الخ) (غريبه) (٥) بفتح الهاء أي الطريقة الصالحة (قال الخطابي) وهدى الرجل حاله وسيرته (والسمت الصالح) بفتح السين المهملة أي الهيئة الحسنة (والاقتصاد) سلوك القصد في الأمور والدخول فيها برفق وعلى سبيل يمكن ادامته (٦) معناه أن هذه الخصال منحها الله أنبياءه فهي من شمائلهم وفضائلهم فاقتدوا بهم فيها لا أن النبوءة تتجزأ ولا أن المتصف بها بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يكون نبيا إذ أنه لا نبي بعده ولأن النبوة غير مكتسبة (تخريجه) (د) وفي اسناده قابوس ضعفه بعضهم ووثقه ابن معين ويعقوب بن سفيان وقال الحافظ في التقريب لا بأس به فالحديث حسن (٧) (سنده) حدثنا يونس ثنا ليث عن محمد يعني ابن عجلان عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة الخ (٨) أي لازم الاستقامة وطاعة الله عز وجل بعد قتله إلى أن مات (أو قارب) يعني قارب السداد (تخريجه) أخرج الطرف الأول منه (م د) وأخرجه كله (نس ك) وصححه الحاكم وأقره الذهبي (٩) (سنده) حدثنا محمد بن سابق ثنا اسرائيل عن الاعمش عن شقيق عن عبد الله بن مسعود الخ (غريبة) (١٠) يعني الى وليمة العرس ان توفرت فيها الشروط التي تقدمت في باب الوليمة من كتاب النكاح في الجزء السادس عشر (تخريجه) (طب هق)

<<  <  ج: ص:  >  >>