كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني

القسم الرابع من الكتاب - قسم الترغيب - (كتاب جامع للأدب والمواعظ والحكم وجوامع الكلم في الترغيبات) - ج: 19 - ص: 183

إلا أن يحدث من بعد (عن سهل بن حنيف) (١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعان مجاهدا في سبيل الله أو غارما في عسرته أو مكاتبا في رقبته (٢) أظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله (عن أبي موسى) (٣) قال قال رسول الله اطعموا الجائع وفكوا العانى (٤) وعودوا المريض قال قال عبد الرحمن المرضى (٥) (عن عبادة بن الصامت) (٦) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس من أمتي (٧) من لم يجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا (٨) قال عبد الله (يعني ابن الامام احمد) وسمعته انا من هرون (عن عبد الله بن عمرو) (٩) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعبدوا الرحمن وافشوا السلام واطعموا الطعام تدخلون الجنان قال عبد الصمد (١٠) تدخلون الجنة (عن أبي هريرة) (١١) عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كرم الرجل دينه ومروءته عقله وحسبه خلقه (١٢) (وعنه أيضا) (١٣)

---

لم أقف عليه لغير الامام أحمد وهو ضعيف كالذي قبله لأن في اسناده زبان بن فائد والله أعلم (١) (سنده) حدثنا زكريا بن عدى قال أنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن سهل ابن حنيف عن أبيه (يعني سهل بن حنيف) الخ (غريبه) (٢) أي في فك رقبته من الرق (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد وفيه عبد الله بن سهل بن حنيف لم اعرفه وبقية رجاله حديثهم حسن اهـ (قلت) وأورده الحافظ السيوطي في الجامع الصغير وعزاه للامام احمد والحاكم ورمز له بعلامة الصحة قال شارحه المناوى رواه الحاكم في باب المكاتب من حديث عمرو بن ثابت عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عبد الله بن سهل بن حنيف وحديثه حسن اهـ (قلت) الحديث رواه الحاكم وصححه على شرط مسلم لكن تعقبه الذهبي فقال عمرو (يعني ابن ثابت) رافضى متروك فالله أعلم (٣) (سنده) حدثنا وكيع وعبد الرحمن عن سفيان عن منصور عن أبي وائل عن أبي موسى (يعني الاشعري الخ) (غريبة) (٤) يعني الاسير وكل من ذل واستكان وخضع فقد عنا (٥) عبد الرحمن احد الراويين اللذي روى عنهما الامام احمد هذا الحديث يعني انه قال في روايته المرضى بد المريض (تخريجه) (خ د طل) (٦) (سنده) حدثنا هارون ثنا ابن وهب حدثني مالك بن الخير الزيادي عن أبي قبيل المعافرى عن عبادة بن الصامت الخ (غريبة) (٧) أي المتبعة لسنته صلى الله عليه وسلم (٨) يعني لم يحترمه ولم يطع أمره في غيره معصية ومعرفة حق العالم هو حق العلم بأن يعرف قدره بما رفع الله من قدره فقد قال تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم) ثم قال (والذين أوتوا العلم درجات) فيعرف له درجته بما آتاه الله من العلم (تخريجه) (ك طب) قال الهيثمي وسنده حسن (قلت) صححه الحاكم وأقره الذهبي (٩) (سنده) حدثنا يحيى بن حماد حدثنا أبو عوانة وعبد الصمد قال حدثني ابي عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو (يعني ابن العاص) الخ (غريبه) (١٠) يعني في روايته (تخريجه) (مذ جه مى) والبخاري في الأدب المفرد وقال الترمذي حديث حسن صحيح (١١) (سنده) حدثنا حسين بن محمد ثنا مسلم يعني ابن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة الخ (غريبة) (١٢) بضم الخاء واللام أي ليس شرفه بشرف آبائه بل بشرف أخلاقه وليس كرمه بكثرة ماله بل بمحاسن أخلاقه (تخريجه) (ك هق) وقال الحاكم على شرط مسلم وتعقبه الذهبي بأن فيه مسلما الزنجى ضعيف وقال البخاري منكر الحديث وقال الرازي لا يحتج به والله أعلم (١٣) (سنده) حدثنا خلف بن الوليد قال ثنا ابن مبارك عن محمد بن عجلان