للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

موتى (١) والدجال وقتل خليفة مصطبر بالحق يعطيه (٢) (عن أبي ذر) (٣) قال أوصاني حيى بثلاث لا ادعهن ان شاء الله ابدا أوصاني بصلاة الضحى وبالوتر قبل النوم وبصيام ثلاثة أيام من كل شهر (عن أبي الدرداء) (٤) عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وفيه وسبحة الضحى في الحضر والسفر (عن أبي هريرة) (٥) قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث ونهاني عن ثلاث أمرني بركعتي الضحى كل يوم والوتر قبل النوم وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ونهانى عن نقرة كنقرة الديك (٦) واقعاء كأقعاء الكلب (٧) والتفات كالتفات الثعلب (٨) (عن مطرف بن عبد الله بن الشخير) (٩) قال بلغني عن أبي ذر حديث فكنت أحب أن القاه فلقيته فقلت له يا أبا ذر بلغني عنك حديث فكنت أحب أن القاك فاسألك عنه فقال قد لقيت فسل قال قلت بلغني أنك تقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاثة يحبهم الله عز وجل وثلاثة يبغضهم الله عز وجل قال نعم فما اخالني اكذب على خليلي محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثا يقولها قال قلت من الثلاثة الذي يحبهم الله عز وجل؟ قال رجل غزا في سبيل الله فلقى العدو مجاهدا محتسبا فقاتل حتى قتل وأنتم تجدون في كتاب الله عز وجل (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا) ورجل له جار يؤذيه فيصبر على أذه ويحتسبه حتى يكفيه الله إياه بموت أو حياة ورجل يكون مع قوم فيسيرون حتى يشق عليهم الكرى (١٠) والنعاس فينزلون في آخر الليل فيقوم إلى وضوئه وصلاته (وفي لفظ فيصلي حتى


عن عبد الله بن حوللة الخ (تخريجه) (١) أي موت النبي صلى الله عليه وسلم فقد افتتن قوم بعد وفاته وارتدوا عن الاسلام (والدجال) يعني المسيح الدجال فإن فتنته من أعظم الفتن ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يتعوذ منها وامرنا بالتعوذ منها (٢) الظاهر والله أعلم ان هذا الخليفة هو عثمان بن عفان رضي الله عنه فإن قتل مظلوما (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم طب) ورجال احمد رجال الصحيح غير ربيعة بن لقيط وهو ثقة (٣) (سنده) حدثنا سليمان بن داود الهاشمي انا اسماعيل يعني ابن جعفر اخبرني محمد بن أبي حرملة عن عطاء بن يسار عن أبي ذر الخ (تخريجه) الحديث صحيح ورجاله من رجال الصحيحين وأخرجه أيضا النسائي (٤) (حديث أبي الدرداء) تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في الباب الأول من أبواب صلاة الضحى من كتاب الصلاة في الجزء الخامس صحيفة ٢٢ رقم ١١٢٣ وهو حديث صحيح رواه (م د نس) (٥) (سنده) حدثنا يحيى بن آدم ثنا شريك عن ابن موهب عن أبيه عن أبي هريرة الخ (غريبة) (٦) النقرة بفتح النون والمراد بها ترك الطمأنينة في الصلاة وتخفيف السجود وأن لا يمكث فيه إلا قدر وضع الديك منقاره فيما يريد الأكل منه لأنه يتابع في النقر منها من غير تريث (٧) الاقعاء هو ان يلصق البتية بالأرض وينصب ساقيه ويضع يديه على الأرض كاقعاء الكلب هكذا فسره أبو عبيدة معمر بن المثنى صاحبه أو عبيد القاسم بن سلام وآخرون من أهل اللغة وهذا النوع هو المكروه الذي ورد النهي عنه (٨) يعني الالتفات في الصلاة وقد وردت بالمنع منه أحاديث (تخريجه) أخرج الشق الأول منه (ق والأربعة) واخرج الشق الثاني منه (هق عل طس) وأشار إليه الترمذي وقال في مجمع الزوائد اسناد احمد حسن (٩) (سنده) حدثنا يزيد انا الاسود بن شيبان عن يزيد بن العلاء عن مطرف بن عبد الله ابن الشخير الخ (غريبه) (١٠) الكرى بفتح الكاف والراء هو النوم (والنعاس) أول النوم

<<  <  ج: ص:  >  >>