للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عن أبي سعيد الخدري) (١) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن أحدكم يعمل (٢) في صخرة سماء وليس لها باب ولا كوة (٣) لخرج عمله للناس كائنا ما كان (عن علي بن خالد) (٤) أن أبا امامة الباهلي مر على خالد بن يزيد بن معاوية فسأله عن الين كلمة سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ألا كلكم دخل الجنة الا من شرد على الله (٥) شراد البعير (٦) على أهله (عن أبي هريرة) (٧) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار الا شقي قيل ومن الشقي؟ قال الذي لا يعمل بطاعة ولا يترك لله معصية (٨) (باب ما جاء في الترهيب من خصال من كبريات المعاصي مجتمعة ووعيد فاعلها) (حدثنا بهز وعفان) (٩) قالا ثنا همام عن قتادة عن الحسن وعطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يزنى حين يزني وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا يغل حين يغل وهو مؤمن (١٠) ولا ينتهب حين ينتهب وهو مؤمن وقال عطاء ولا ينتهب نهبة ذات شرف (١١) وهو مؤمن قال بهز فقيل له قال إنه ينتزع منه الايمان (١٢) فإن تاب تاب الله عليه (عن أنس بن مالك) (١٣) قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر أو سئل عن الكبائر فقال


سمعت أبا رجاء العطار أي يحدث عن سمرة بن جندب قال كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الخ (تخريجه) (ق طل وغيرهم) (١) (سنده) حدثنا حسن بن موسى ثنا ابن لهيعة ثنا دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري الخ (غريبة) (٢) المراد بالعمل هنا المعصية (٣) اي نافذة ومعنى الحديث ان العبد إذا عمل ذنبا في قعر بيت مظلم في ليلة مظلمة في جحر لظهر للناس عمله فما بالك بمن يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور (تخريجه) أورده الحافظ السيوطي في الجامع الصغير ورمز له بعلامة الصحة وعزاه للامام (حم عل حب ك) قال شارحه المناوي قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي وقال الهيثمي اسناد احمد وابو يعلي حسن والله أعلم (٤) (سنده) حدثنا قتيبة ثنا ليث عن سعيد بن أبي هلال عن علي بن خالد الخ (غريبة) (٥) أي فارق الجماعة وخرج عن الطاعة التي يستوجب بها دخول الجنة (٦) شبهه بالبعير في قوة نفاره وشدة فراره لأن من ترك التسبب إلى شيء لا يوجد بغيره فقد أباه ونفر عنه والأباء شدة الامتناع وخص البعير لأنه اشد الحيوانات نفار فإذا انفلت لا يكاد يلحق (تخريجه) (طس ك) وصححه الحافظ السيوطي وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح غير على بن خالد وهو ثقة (٧) (سنده) حدثنا حسن بن موسى حدثنا ابن لهيعة حدثنا عبد ربه ابن سعيد عن المقبري عن أبي هريرة الخ (غريبة) (٨) أي لا يترك معصية خوفا من الله نعوذ بالله من ذلك (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد وسنده جيد (باب) (٩) (حدثنا بهز وعفان الخ) (غريبة) (١٠) الغلول هو الخيانة في المعنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة يقال غل في الغنيمة يغل غلولا فهو غال وكل من خان في شيء خفية فقد غل (١١) النهب الغارة والسلب بسكون اللام أي لا يختلس شيئا له قيمة عالية وهذا لا ينافي نهب ما قلت قيمته فكل ذنب له جزاء بحسب قيمته (١٢) معناه ان الله تعالى يسلب منه الايمان عند مباشرة خصلة من هذه الخصال ويبقى كذلك إلى أن يتوب فإن تاب وأحسن التوبة تاب الله عليه ورجع إليه الايمان (تخريجه) (ق والثلاثة) (١٣) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر ثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>