للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ينصرف على شفعٍ أو وترٍ، فقالوا ألا تقوم إليه فتقول له، قال فقلت يا عبد الله ما أراك تدري تنصرف على شفعٍ أو وترٍ، قال ولكنَّ الله يدرى، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سجد لله سجدةً كتب الله بها حسنةً وحطَّ بها عنه خطيئةً ورفع له بها درجةً، فقلت من أنت؟ فقال أبو ذرٍّ، فرجعت إلى أصحابى فقلت جزاكم الله من جلساء شرًّا، أمرتمونى أن أعلم رجلًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (ومن طريقٍ ثالثٍ) عن الأحنف بن قيسٍ قال دخلت بيت المقدس فوجدت فيه رجلًا يكثر السُّجود فوجدت فى نفسى من ذلك فلمَّا انصرف قلت أتدري على شفعٍ أم على وترٍ؟ قال إن أك أدري فإنَّ الله عزَّ وجلَّ يدري، ثمَّ قال أخبرنى حبِّي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ثمَّ بكى، ثمَّ قال أخبرنى حبِّي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم ثمَّ بكى، ثمَّ قال أخبرنى حبِّي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم أنَّه قال ما من عبدٍ يسجد لله سجدةً إلاَّ رفعه الله بها درجةً وحطَّ عنه بها خطيئةً وكتب له بها حسنةً، قال قلت أخبرنى من أنت يرحمك الله؟ قال أنا أبو ذرٍ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقاصرت إلىَّ نفسى

(٥٤) عن أبى فاطمة الأزدىِّ أو الأسدىِّ رضى الله عنه قال قال لي


عبد الله حدثني أبى ثنا حماد بن سلمة عن على بن زيد عن مطرف الخ (١) (ومن طريق ثالث) (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق قال سمعت الأوزاعى يقول أخبرنى هارون بن رئاب عن الأحنف بن قيس الخ (غريبه) (٢) أى اعترانى غضب، يقال وجد عليه يجد وجدًا وموجدة (٣) أى حجلت وصغرت نفسى (تخريجه) أورده المنذرى وقال رواه أحمد والبزار بنحوه وهو بمجموع طرقه حسن أو صحيح (تر)
(٥٤) عن أبى فاطمة الأزدي

<<  <  ج: ص:  >  >>