للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وعنه أيضا) (١) ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا ترد دعوتهم الامام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح له أبواب السماء ويقول الرب عز وجل وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين (باب ما جاء في الترهيب من الحسد والبغضاء والغش) (عن الزبير بن العوام) (٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دب اليكم داء الامم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر والذي نفسي بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم (عن ابي هريرة) (٣) رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا (عن أنس ابن مالك) (٤) قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلع رجل من الانصار تنطف لحيته (٥) من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته ايضا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال اني لاحيت (٦) ابي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤيني اليك حتى تمضى فعلت؟ قال نعم قال أنس وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار (٧) وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل


حدثنا خلف قال ثنا أبو معشر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة الخ (تخريجه) (بز طل) قال المنذري والهيثمي اسناده حسن وقال العامري البغدادي صحيح غريب (١) (وعنه أيضا الخ) هذا طرف من حديث طريل سيأتي بتمامه في باب اوصاف الجنة من كتاب القيامة وذكر بعضه في باب عدم قنوط المذنب من المغفرة وسيأتي في كتاب التوبة ان شاء الله تعالى والله الموفق (باب) (٢) (عن الزبير بن العوام الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في الباب الأول من كتاب السلام والاستئذان في الجزء السابع عشر صحيفة ٣٣١ رقم ٥ فارجع اليه تجد ما يسرك (٣) (عن أبي هريرة الخ) هذا طرف من حديث طويل تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في الباب السابق (٤) (سنده) حدثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري قال أخبرني أنس ابن مالك قال كنا جلوسا الخ (غريبه) (٥) من بابي نصر وضرب اي تقطر يقال نطف الماء ينطف بضم الطاء وينطف بكسرها اذا قطر قليلا قليلا (٦) بالحاء المهملة بعدها ياء تحتية أي خاصمت (٧) بتشديد الراء أي استيقظ (تخريجه) أورده المنذري في الترغيب والترهيب وقال رواه احمد باسناد على شرط البخاري ومسلم والنسائي ورواته احتجا بهم أيضا إلا شيخه سويد بن نصر وهو ثقة وأبو يعلى والبزار بنحوه وسمى الرجل الميهم سعدا وقال في آخره فقال سعد ما هو الا ما رأيت يا ابن اخي الا اني لم ابت ضاغنا على مسلم أو كلمة نحوها (زاد النسائي) في رواية له والبيهقي والاصبهاني فقال عبد الله هذه التي بلغت بك وهي التي لا نطيق ورواه البيهقي أيضا عن سالم بن عبد الله (يعني ابن عمر) عن أبيه قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال ليطلعن عليكم رجل من هذا الباب من أهل الجنة فجاء سعد بن مالك فدخل منه قال البيهقي فذكر الحديث قال فقال عبد الله بن عمر ما انا بالذي انتهى حتى أبايت هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>