للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولسانه (عن سهل بن سعد) (١) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توكل لي (٢) ما بين لحييه (٣) وما بين رجليه توكلت (٤) له بالجنة (عن محمد بن عبد الرحمن الطفاوى) (٥) قال خرج أبو الغادية (٦) وحبيب بن الحارث وأم أبي العالية مهاجرين الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلموا فقالت المرأة أوصني يا رسول الله قال إياك (٧) وما يسوء الأذن (عن سليمان بن سحيم) (٨) عن أمه ابنة أبي الحكم الغفاري قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الرجل ليدنو من الجنة حتى ما يكون بينه وبينها قيد (٩) ذراع فيتكلم بالكلمة (١٠) فيتباعد منها أبعد من صنعاء (١١) (عن أبي موسى الأشعري) (١٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حفظ ما بين فقميه (١٣) وفرجه دخل الجنة (حدثنا أبو معاوي) (١٤) ثنا محمد بن عمرو بن علقمة الليثي عن أبيه عن جده علقمة عن بلال بن الحرث المزني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله عز وجل (١٥) ما يظن أن تبلغ ما بلغت (١٦) يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى


الإيمان وآياته من كتاب الايمان في الجزء الأول صحيفة ٨٤ رقم ٣٠ (١) (سنده) حدثنا عفان ثنا عمر بن علي قال سمعت أبا حازم عن سهل بن سعد الخ (غريبه) (٢) قال في النهاية توكل بالأمر اذا ضمن القيام به وقيل هو بمعنى تكفل (٣) بفتح اللام وسكون الحاء والتثنية هما العظمان اللذان ينبت عليهما الاسنان علوا وسفلا (وما بين رجليه) قال الحافظ والمراد بما بين اللحيين اللسان وما يتأنى به النطق وما بين الرجلين الفرج (٤) (توكلت) جواب الشرط أي تكلفت له وهو من باب المقابة (بالجنة) أي دخولها أولا أو درجاتها العالية والله أعلم (تخريجه) (مذ) وقال هذا حديث حسن صحيح غريب (٥) (سنده) حدثنا الصلت بن مسعود الجحدري قال ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي الخ (قلت) الطفاوي بضم الطاء وفتح الفاء وبعد الألف واو نسبة غلى طفاوة بطن من قيس بن غيلان (غريبه) (٦) بالغين المعجمة (٧) بكسر الكاف خطابا للمرأة يحذرها من النطق بكلام يسوء غيرها اذا سمع عنها ذلك فإنه موجب للتنافر والتقاطع والعداوة وربما أوقع في الشرور (تخريجه) أورده الحافظ السيوطي في الجامع الصغير وعزاه للامام احمد عن أبي الغادية ولأبي نعيم في المعرفة عن حبيب بن الحارث والطبراني في الكبير عن عمه العاص بن عمرو الطغاوي ولم يرمز لدرجته الحافظ السيوطي بشيء على غير عادته وسنده عند الامام احمد جيد (٨) (سنده) حدثنا ابن أبي عدي عن محمد بن اسحاق عن سلمان بن سحيم الخ (غريبه) (٩) بكسر القاف أي قدر ذراع (١٠) أي مما يسخط الله أي يغضبه كما سيأتي في الحديث التالي (١١) صنعاء مدينة باليمن والمراد المبالغة في البعد نعوذ بالله من ذلك (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد وسنده لا بأس به ويؤيده الحديث التالي (١٢) (سنده) حدثنا أحمد بن عبد الملك ثنا موسى ابن أعين عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن رجل عن أبي موسى الاشعري الخ (غريبه) (١٣) بفتح الفاء وسكون القاف (قال في النهاية) الفقم بالضم والفتح اللحى يريد من حفظ لسانه وفرجه (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه (حم عل طب) ورواته ثقات اهـ (قلت) في اسناده عند الامام احمد رجل لم يسم وقد جاء عند الطبراني وأبي يعلي من وجه آخر سمي فيه الراوي عن أبي موسى والله أعلم (١٤) (حدثنا أبو معاوية الخ) (غريبه) (١٥) أي مما يرضيه ويحبه (١٦) يعني من رضا الله عز وجل عنه

<<  <  ج: ص:  >  >>