(٦٠) عن فضالة الليثى (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا سريج بن النعمان ثنا هيثم أخبرنا داود بن أبى هند قال حدثنى أبو حرب بن أبى الأسود عن فضالة الليثى الخ (غريبه) (١) قد تحمل العرب احد الاسمين على الآخر فتجمع بينهما فى التسمية طلبًا للتخفيف كقولهم سنة العمرين لأبى بكر وعمر رضى الله عنهما والأسودين يريدون التمر والماء والأصل فى العصرين عند العرب الليل والنهار قال حميد بن ثور ولن يلبث العصران يوم وليلة ... إذا طلبا أن يدركا ما تيمما فيشبه أن يكون إنما قيل لهاتين الصلاتين العصران لأنهما تقعان فى طرفى العصرين وهما الليل والنهار، قاله الخطابى فى معالم السنن (تخريجه) (د) وإسناده حسن (٦١) عن جرير بن عبد الله (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن إسماعيل قال سمعت قيس بن أبى حازم يحدث عن جرير قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٢) بتخفيف الميم من الضيم وهو الذل والتعب أى لا يضيم بعضكم بعضًا فى الرؤية بأن يدفعه عنه ونحوه، ويروى بفتح التاء وضمها وشدة الميم من الضم أى لا تزاحمون ولا تتنازعون ولا تختلفون فيها وفه وجوه أخرى قاله العينى (٣) التعقيب بقوله فان استطعتم الخ مشعر بان الرؤية قد يرجى نيلها بالمحافظة على هاتين الصلاتين الصبح والعصر، وذلك لتعاقب الملائكة في وقتيهما ولأن وقت صلاة الصبح وقت لذة النوم، وصلاة العصر