للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبل طلوع الشَّمس وقبل الغروب، ثمَّ تلا هذه الآية (فسبِّح بحمد ربِّك قبل طلوع الشَّمس وقبل غروبها) قال شعبة (أحد الرُّواة) لا أدري قال فإن استطعتم أو لم يقل

(٨) باب فضل صلاة التطوع وجبر الفرائضى بالنواقل

(٦٢) عن أبى أمامة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أذن الله لعبد فى شيءٍ أفضل من ركعتين يصليهما، وإنَّ البرَّ ليذرُّ فوق رأس العبد ما دام فى صلاته، وما تقرَّب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه يعني القرآن

(٦٣) عن عمر بن الخطَّاب رضى الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الرَّجل فى بيته نورٌ فمن شاء نوَّر بيته

(٦٤) عن أنس بن حكيمٍ الضَّبِّيِّ أنَّه خاف زمن زيادٍ أو ابن زيادٍ


وقت الفراغ من الأشغال وطلب الراحة فالقيام فيهما أشق على النفس والله تعالى أعلم (١) قول شعبة لم يرد فى رواية البخارى وهو من رجالها أيضًا (تخريجه) (خ. وغيره) (الأحكام) دلت أحاديث الباب على فضل صلاتى الاصبح والعصر لما قدمنا فى خلال الشرح من اجتماع الملائكة فيهما وشهادتهم لمن يصليها، ولأنهما تفعلان فى وقتى لذة النوم وطلب الراحة فمن أداهما فى هذين الوقتين مبتغيا بذلك وجه الله تعالى فالله تعالى يعوضه خيرًا من تلك اللذة الفانية بلذة دار البقاء والنعيم ورؤية وجهه الكريم لا أحرمنا الله منها آمين
(٦٢) عن أبى امامة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا هاشم بن القاسم ثنا بكر بن خنيس عن ليث بن أبى سليم عن زيد بن أرطاة عن أبى امامة الخ (غريبه) (٢) أى ينثر وفيه إشارة إلى كثرة الرحمة والاحسان الى المصلى مادام فى صلاته (٣) أى من الله عز وجل وهو من المتشابه الذي نؤمن به كما جاء بدون تكييف ولا تشبيه ونكل علمه الى الله عز وجل (تخريجه) رواه أيضًا الترمذى وصححه السيوطى فى الجامع الصغير (٦٣) عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه الخ، هذا طرف من حديث طويل تقدم الكلام عليه فى باب صفة الغسل من الجنابة
(٦٤) عن أنس بن حكيم الضبى الخ (سنده حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>