أبعد من الثريا (١)(وعنه من طريق ثان)(٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل يتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا (٣) يهوى بها سبعين خريفا (٤) في النار (وعنه من طريق ثالث)(٥) يرفعها إن العبد يتكلم بالكلمة يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب (عن أبي سعيد الخدري)(٦) يرفعه قال إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يريد بها بأسا الا ليضحك بها القوم فإنه ليقع منها أبعد من السماء (٧)(عن عبد الله بن زمعة)(٨) قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة فقال علام يضحك أحدكم على ما يفعل (عن أبي هريرة)(٩) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إني لا أقول إلا حقا قال بعض أصحابه فإنك تداعبنا (١٠) يا رسول الله فقال إني لا أقول إلا حقا (عن أنس ابن مالك)(١١) أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستحمله (١٢) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا حاملوك على ولد ناقة (١٣) قال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اصنع بولد ناقة؟ (١٤) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل تلد
ابن سعيد فذكر حديثا عن صفوان بن سليم أيضا عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (١) يعني في النار كما يستفاد من الطرق الآتية (٢) (سنده) حدثنا ابن ابي عدي عن محمد بن اسحاق حدثني محمد بن ابراهيم عن عيسى بن طلحة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (٣) أي في نفسه ولكنها مذمومة عند الله عز وجل (٤) أي سبعين عاما قال في النهاية الخريف الزمان المعروف من فصول السنة ما بين الصيف والشتاء (٥) (سنده) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا بكر بن مضر عن يزيد بن الهاد عن محمد بن ابراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان العبد الخ (تخريجه) (ق مذ نس جه لك ك) بألفاظ مختلفة والمعنى واحد (٦) (سنده) حدثنا أسود بن عامر قال انا ابو اسرائيل عن عطية عن أبي سعيد الخدري يرفعه الخ (غريبه) (٧) اي يقع بها في النار أبعد من وقوعه من السماء إلى الأرض (قال الغزالي) المراد به ما فيه غيبة مسلم أو ايذاؤه دون محض المزاح أورده المنذري وقال رواه أبو الشيخ عن أبي اسرائيل عن عطية وهو العوفي عنه اهـ (قلت) يشير الحافظ المنذري بذلك إلى أن في اسرائيل وعطية كلام (٨) (عن عبد الله بن زمعة الخ) هذا طرف من حديث طويل سيأتي بطوله وسنده وشرحه في باب خطب النبي صلى الله عليه وسلم في القسم الثالث من كتاب السيرة النبوية (٩) (سنده) حدثنا يونس حدثنا ليث عن محمد عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة الخ (غريبه) (١٠) من الدعابة أي تمازحنا والمداعبة مطلوبة محبوبة لكن في مواطن مخصوصة فليس في كل آن يصلح المزاح ولا في كل وقت يحسن الجد ورحم الله من قال - (أهازل حيث الهزل يحسن بالفتى - واني إذا اجد الرجال لذو جد) وقال الراغب المزاح والمداعبة إذا كان على الاقتصاد محمود والافراط فيه يذهب البهاء ويجريء السفهاء ولا ينتج الا الشر (تخريجه) (مذ) وحسنه وقال الهيثمي إسناد احمد حسن (١١) (سنده) حدثنا خلف بن الوليد حدثنا خالد بن عبد الله عن حميد الطويل عن أنس بن مالك الخ (غريبه) (١٢) أي سأله الحملان والمراد به أن يعطيه حمولة يركها (١٣) يعتى بعيرا من الابل وانما قال ولد ناقة مباسطا له (١٤) توهم الرجل أن الولد لا يطاق إلا على الصغير وهو