للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وعن أبي هريرة) (١) عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله (عن ابن عمر) (٢) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا (عن أبي سعيد الخدري) (٣) قال بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج (٤) إذ عرض شاعر ينشد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذو الشيطان أو امسكوا الشيطان (٥) لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا (عن أبي نوفل بن أبي عقرب) (٦) قال سألت عائشه هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسامع عنده الشعر؟ قالت كان أبغض الحديث اليه (٧) (حدثنا يزيد بن هرون) (٨) أنا قزعة بن سويد الباهلي عن عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث الصنعاني قال أبي (٩) ثنا الاشيب فقال عن ابي عاصم الاحول عن أبي الاشعث عن شداد بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرض (١٠) بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة


عن القرآن أو غيره من العلوم الشرعية وذكر الله تعالى اهـ وبالجملة فالشعر غالبا لا يخلو من ضرر ديني فالضرر الدنيوي خير منه (تخريجه) (م مذ جه طل) (١) (سنده) حدثنا المفضل بن دكين حدثنا سفيان عن الاعمش عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا يريه خير له من ان يمتلئ شعرا (تخريجه) (ق والأربعة) (٢) (سنده) حدثنا اسحاق بن سليمان سمعت حنظلة بن أبي سفيان الجمحي سمعت سالم بن عبد الله يقول سمعت عبد الله بن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (خ) (٣) (سنده) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث عن ابن الهاد عن يحنس مولى مصعب ابن الزبير عن ابي سعيد الخدري الخ (غريبه) (٤) قال النووي هو بفتح المهملة واسكان الراء وبالجيم وهي قرية جامعة من عمل الفرع على نحو ثمانية وسبعين ميلا من المدينة (٥) سمي النبي صلى الله عليه وسلم هذا الرجل الذي سمعه ينشد شيطانا فلعله كان كافرا وكان الشعر هو الغالب عليه أو كان شعره هذا من المذموم وقد استدل بعض العلماء على كراهة الشعر مطلقا قليله وكثيرة وان كان لا فحش فيه بهذا الحديث وقال جمهور العلماء هو مباح مالم يكن فيه فحش ونحوه قالوا وهو كلام حسنه حسن وقبيحه فبيح قال النووي وهذا هو الصواب فقد سمع النبي صلى الله عليه وسلم الشعر واستنشده وامر به حسان في هجاء المشركين وانشده اصحابه بحضرته في الأسفار وغيرها وانشده الخلفاء وأئمة الصحابة وفضلاء السلف ولم ينكره أحد منهم على اطلاقه وانما انكروا المذموم منه وهو الفحش ونحوه (تخريجه) (م) (٦) (سنده) حدثنا عفان قال ثنا الأسود ابن شيبان قال ثنا ابو نوفل بن أبي عقرب الخ (غريبه) (٧) هذا محمول على ما كان فيه فحش ونحوه (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه احمد ورجاله رجال الصحيح اهـ (قلت) ورواه ايضا (طل) في مسنده (٨) (حدثنا يزيد بن هارون) الخ (غريبه) (٩) القائل قال أبي هو عبد الله بن الامام احمد والاشيب بوزن أحمد اسمه حسن وهذا اسناد ثان للحديث (١٠) القرض له معان منها القطع وقرضت الشعر نظمته فهو قريض فعيل بمعنى مفعول لأنه اقتطاع من الكلام قال ابن دريد وليس في الكلام يقرض البتة يعني بالضم وانما الكلام يقرض مثل يضرب (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم بز طب) وفيه قزعة ابن سويد الباهلي وثقه ابن معين وضعفه غيره وبقية رجاله ثقات اهـ (قلت) قال الحافظ في القول المسدد في الذب عن المسند للامام احمد اورده ابن الجوزي في الموضوعات باسناد المسند وقال هذا حديث موضوع

<<  <  ج: ص:  >  >>