للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦٧) عن زياد بن أبي زياد مولى ابن عبَّاسٍ (رضى الله عنهما) قال انصرفت من الظُّهر أنا وعمر حين صلاَّها هشام بن إسماعيل بالنَّاس إذ كان على المدينة إلى عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة نعوده في شكوى له، قال فما قعدنا، ما سألنا عنه إلاَّ قيامًا، قال ثمَّ انصرفنا فدخلنا على أنس بن مالكٍ فى داره وهى إلى جنب دار أبى طلحة، قال فلمَّا قعدنا أتته الجارية فقالت الصَّلاة يا أبا حمزة، قال قلنا أىُّ الصَّلاة رحمك الله، قال العصر، قال فقلنا إنَّما صلَّينا الظُّهر الآن، قال فقال إنَّكم تركتم الصَّلاة حتَّى نسيتموها، أو قال نسيتموها حتى تركتموها) إنِّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بعثت أنا والسَّاعة كهاتين ومدَّ إصبعه السبَّابة والوسطى

(٦٨) عن على رضى الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثةٌ يا علي


الله صلى الله عليه وسلم قال الوقت الأول من الصلاة رضوان الله، والآخر عفو الله، (قلت) وشتان بين من يجوز الرضا وبين من يلتمس العفو نسأل الله التوفيق والهداية (تخريجه) لم أقف عليه وسنده حسن
(٦٧) عن زياد بن أبى زياد (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يعقوب أخبرنا أبى عن ابن اسحاق حدثنى زياد بن أبى زياد الخ (غريبه) (١) يريد أنهم فرطوا فى الصلاة وتهاونوا فى أمرها، واستدلاله بالحديث يشير الى قرب قيام الساعة، ومن علاماتها التهاون بأمر الصلاة وقد بدت بوادر ذلك فيهم (٢) روى بنصب الساعة ورفعها (٣) فى رواية عند مسلم وضم السبابة والوسطى، قال قتادة كفضل احداهما على الأخرى بمعنى ان ما بقى من عمر الدنيا كقدر ما بين الاصبعين فى الطول، وقيل هو إشارة إلى قرب المجاوزة والله أعلم (تخريجه) (ق) مختصرًا على الحديث بدون ذكر القصة
(٦٨) عن على (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا هارون بن معروف قال عبد الله وسمعته أنا من هارون أنبأنا ابن وهب حدثنى سعيد بن عبد الله الجهنى أن محمد بن عمر بن على بن أبى طالب حدثه عن أبيه عن جده على بن أبى طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ

<<  <  ج: ص:  >  >>