للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ماؤه الحل ميتته (باب ما جاء فى الشمس والقمر والكواكب) (عن عائشة) (١) رضى الله عنها فى صفة صلاة النبى صلى الله عليه وسلم فى كسوف الشمس قالت فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تجلث الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال ان الشمس والقمر من آيات الله وإنهما لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها فكبروا وادعوا الله عز وجل وصلوا وتصدقوا الحديث (عن أسماء بنت أبى بكر) (٢) رضى الله عنهما بنحوه وفيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أيها الناس ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فاذا رأيتم ذلك فافزعوا الى الصلاة والى الصدفة والى ذكر الله (عن عبد الله بن عمرو بن العاص) (٣) قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الشمس حين غربت فقال فى نار الله الحامية (٤) لولا ما يزعها (٥) من أمر الله لأهلكت ما على الأرض (عن أبى ذر) (٦) أن النبى صلى الله عليه وسلم قال تغيب الشمس تحت العرض فيؤذن لها فترجع فإذا كانت الليلة التى تطلع صبيحتها من المغرب لم يؤذن لها فاذا أصبحت قيل لها اطلعى من مكانك ثم (قرأ هل ينظرون الا أن تأتيهم الملائكة أو يأتى ربك أو يأتى بعض آيات ربك) (عن أبى هريرة) (٧) عن النبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال ما طلع النجم (٨) صباحا قط وبقوم عاهة (٩) الا رفعت أو خففت (١٠)


صحيفة ٢٠١ رقم ١ فارجع اليه تجد ما يسرك (باب) (١) (عن عائشة الخ) هذا طرف من حديث طويل تقدم بطوله وسنده وشرحه وتخريجه فى أبواب كسوف الشمس فى الجزء السادس صحيفة ٢٢٥ رقم ١٧١٢ (٢) هذا طرف من حديث طويل تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى الجزء المشار اليه صحيفة ٢٢٢ رقم ١٨١٠ وهو خطأ وصوابه ١٧١٠ (٣) (سنده) حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا العوام حدثنى مولى لعبد الله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو بن العاص الخ (غريبه) (٤) قرأ ابن عباس حتى اذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب فى عين حامية أى حارة انظر كلام المفسرين فى ذلك (٥) أى يكفها ويمنعها، يقال وزعته عن الأمر أزعه وزعا من باب وهب منعته عنه وحبسته (تخريجه) أورده الحافظ ابن كثير فى تفسيره من رواية الطبرى ثم قال ورواه الامام احمد عن يزيد بن هارون وفى صحة رفع هذا الحديث نظر ولعله من كلام عبد الله بن عمرو من زاملتيه اللتين وجدهما يوم اليرموك: يريد انه وجد زاملتين مملوءتين كتبا من علوم أهل الكتاب، وأورده الهيثمى وقال رواه احمد وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات وعزاه الحافظ السيوطى فى الدر المنثور لابن أبى شيبة وابن منيع وأبى يعلى وابن مردودية والله أعلم (٦) (عن أبى ذر الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه فى باب هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة فى آخر سورة الانعام من كتاب فضائل القرآن وتفسيره فى الجزء الثامن عشر صحيفة ١٤٢ رقم ٢٧٥ فارجع اليه تجد ما يسرك (٧) (سنده) حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا عسل بن سفيان عن عطاء بن أبى رباح عن أبى هريرة الخ (غريبه) (٨) يعنى الثريا فانه اسمها بالغلبة لعدم خفائها لكثرتها (وقوله صباحا) أى عند الصبح (٩) العاهة تشمل المرض والوباء فى النفس أو المال (١٠) أى رفعت نهائيا أو أخذت فى النقص والانحطاط (قال العلماء) ومدة مغيبها نيف وخمسون ليلة لانها تخفى لقربها من الشمس قبلها وبعدها فإذا

<<  <  ج: ص:  >  >>